الاندبندنت : العسكري يوحد جميع فصائل المصريين لمواجهته

أخبار مصر



نشرت صحيفة الاندبندنت خبرا اوردت فيه ان جرأة جماعة الاخوان المسلمين بدت على مسار تصادمي مع القادة الحاكمين في مصر الليلة الماضية، كما دعا الملايين من المؤيدين للاحتجاج هذا الاسبوع لانتزاع قبضة عسكرية من السلطة لحل البرلمان الذي يشغله الاسلاميين.

وجاءت هذه الدعوة، التي تلت ادعاءات جماعة الإخوان المسلمين للفوز في الجولة الاخيرة من الانتخابات الرئاسية، مع مواجهة قادة الجيش الغير منتخب مزيدا من الضغوط من واشنطن أمس. وردا على ما وصفه معلقون بأنه انقلاب لين , قال مسؤولون في الولايات المتحدة انها ستعيد النظر في أكثر من مليار دولار كدعم عسكري سنوي ما لم يكن هناك تسليم سريع إلى الحكم المدني.

تعكس التعليقات طريقة تحالف واشنطن مع القاهرة، حجر الزاوية في الدبلوماسية الأميركية في الشرق الأوسط، على مدى الأشهر ال 18 الماضية. على الرغم من قلق إدارة أوباما من صعود الإسلام السياسي، نمي أيضا حذرها من الأساليب الاستبدادية التي يجري نشرها من قبل الجنرالات في مصر.

وفي تطور آخر، ادعى مسؤولون من حملة أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء يعمل في خدمة الرئيس السابق حسني مبارك، أمس أن مرشحهم قد فاز في الانتخابات الرئاسية. كما ادعى محمد مرسي مرشح الإخوان، انتصاره. و من المقرر اعلان النتائج الرسمية غدا.

الليلة الماضية، لوح في الأفق المزيد من الصراع بظهور خطط ل مسيرة مليون رجل في ميدان التحرير في القاهرة. وقد دعت جماعة الاخوان المسلمين الى التظاهرة ولكن كانت مدعومة من قبل جماعات ثورية علمانية مثل حركة شباب 6 أبريل، والتي لعبت دورا كبيرا في انتفاضة العام الماضي. يبدو أن هذه الخطوة تظهر مدى تحول الرمال السياسية مرة أخرى. واتهمت الفصائل السياسية الليبرالية من قبل جماعة الاخوان المسلمين بحياكة صفقة مغلقة مع الجيش في مقابل الحصول على مكاسب سياسية، و لا يزال العديد مقتنع بوجهة النظر هذه.

لكن تامر فؤاد، المتحدث باسم 6 أبريل، قال إنه يعتقد أن جماعة الإخوان المسلمين الآن لا تشك الان في نوايا الجيش المزعومة. واضاف انهم يؤمنون أننا كنا على حق حول حملتنا ضد المجلس العسكري, اعتقد انهم يؤمنون الآن بالثورة. وقال هاني شكر الله، مدير تحرير الأهرام أون لاين إن المواجهة بين الجيش وجماعة الاخوان المسلمين تتزايد, الجيش الآن في صراع معهم حول كل قضية تقريبا.