مديرية أمن الشرقية تُعلن حالة التأهب القصوى لتأمين المحافظة عقب إعلان النتيجة الرئاسة


وسط حالة من التُرقب والانتظار الذى طال طويلا لمعرفة من هو رئيس مصر القادم الرئيس المُنتخب الذى سيكون حاكما لمصر بإرادة الشعب وبإختياره وبناءا على صناديق الانتخابات والأصوات التى اختارت رئيس الجمهورية الثانية

ومحافظة الشرقية والتى تُعتبر مسقط رأس الرئيسان المتنافسان الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسى حيث تعد من أهم وأكبر المحافظات فداخل مدينة ههيا والتى تعتبر مسقط رأس الدكتور محمد مرسى بات أهلها ينتظرون النتيجة ونفس الحال داخل مدينة الابراهيمية مسقط رأس الفريق أحمد شفيق

وعلى الجانب الاخر أعلنت مديرية أمن الشرقية رفع درجات الاستعداد القصوى تُحسبا لأى ردود أفعال تعقب نتيجة الانتخابات الرئاسية حيث تم نشر قوات الجيش فى كل أنحاء المحافظة وقامت مديرية أمن الشرقية بنشر قواتها أمام المُنشأت الحيوية ومراكز وأقسام الشرطة والبنوك والمحال التجارية والمستشفيات لمواجهة أى أعمال شغب أو عنف


وفى تصريح خاص لبوابة الفجر أكد اللواء محمد ناصر العنترى مدير أمن الشرقية بأن المديرية نشرت القوات لتأمين المنشأت الشرطية والحيوية وتم تكثيف الخدمات الأمنية ونشر قوات من قطاع الأمن المركزى وأيضا تكثيف الدوريات الأمنية لتفقد الحركة المرورية وحركة المارة ليلا ونهارا


مشيرا إلى أن المديرية تسعى باستمرار لحفظ الأمن والاستقرار داخل الشارع الشرقاوى ومواجهة العناصر الإجرامية بكل قوة وحزم حتى يشعر المواطن بالأمان