الهيئة العامة لقصور الثقافة تكرم الشاعر محمد كشيك


انطلاقاً لمواصلة الدور الثقافي الذي تتبناه هيئة قصور الثقافة لتكريم مثقفي مصر ومبدعيها البارزين إعلاءً لقيمة الوفاء والتقدير لمثقفي مصر الذين منحوا وقتهم وعمرهم للعمل الثقافي ،وبمناسبة ميلاد شاعر العامية الكبير محمد كشيك رئيس الادارة المركزية للدراسات والبحوث ، تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر سعد عبد الرحمن،احتفالية لتكريمه والتى تقيمها الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة محمد أبو المجد ،وذلك بقصر السينما بجاردن سيتي يوم الأحد الموافق 1 يوليو القادم فى تمام الساعة السابعة مساء بحضور لفيف من المثقفين والشعراء وقيادات الهيئة.

تتضمن الاحتفالية إلقاء كلمات لكل من سعد عبد الرحمن ، محمد كشيك ، محمد أبو المجد ، يُقدم الحفل عبده الزرّاع ، يعقب ذلك تكريم الشاعر محمد كشيك ،إلى جانب تقديم رؤى نقدية حول تجربة الإبداعية لمحمد كشيك يشارك فيها د. شاكر عبد الحميد وماجد يوسف وإبراهيم خطاب ورجب الصاوي ، بالإضافة لإلقاء مجموعة من الشهادات يشارك د. عماد أبو غازي ـ علي أبو شادي ـ د. حسين حمودة ـ أمين حداد ـ عمرو حسني ـ أشرف عامر ـ بهاء جاهين ـ محمد بهجت ـ حمدي أبو جليل ـ شحاتة العريان ـ أحمد زحام ـ جلال عبد اللطيف ـ أحمد زرزور ـ أحمد عبد الرازق أبو العلا.

كما يتضمن الحفل فقرات غنائية للفنان أحمد إسماعيل، وعرضا لفرقة التنورة بقصر ثقافة شهداء 25 يناير و توزيع نسخ من المختارات الشعرية للشاعر محمد كشيك تحت عنوان قمر الحواري التي أصدرتها الهيئة مؤخرا تكريما له، وتمثل أهم محطاته الإبداعية عبر دواوينه الشعرية، كما تنظم الهيئة معرضاً لبيع أحدث إصداراتها وتُخصص جانبا منه لعرض دواوين وكتب الشاعر.

من هذه الدواوين الأدبية والنقدية التى أصـدرها الشاعر محمد كشيك أغنية لمصر ، العشش القديمة ، تقاسيم ، زقزقات ، حادي بادي ، مغامرات زرافة ، توت توت ، قطر العصافير ، أنا طاير بالجناحات ، طايرين طايرين ،نوارج البحر ، أحوال ، علامات التحديث في القصة المصرية القصيرة (1920 ـ 1980) ، جماليات النص الخفي .

جدير بالذكر أن محمد كشيك قد تدرج في مناصب ثقافية مهمة منذ عمل في النشاط الثقافي والإصدارات بالمجلس الأعلى للفنون والآداب، ثم بالهيئة العامة لقصور الثقافة مديرا للنشر ثم مديرا عاما للثقافة العامة، ثم أمينا عاما للنشر، ثم مديرا عاما للجمعيات الثقافية، ثم رئيسا للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، بالإضافة إلى مشاركاته الثقافية الفعالة في عدد كبير من اللجان الثقافية بوزارة الثقافة، وإسهامه البارز في شعر العامية المصرية كصوت شعري له نقاؤه الخاص، ومصريته الفائقة، ورؤيته الشعرية العميقة .