ما يجب اتباعه لإنقاذ المصاب بالجلطة الدماغيّة

الفجر الفني


قبل نقل المصاب بالجلطة الدماغيّة، يلزم جرح رؤوس أصابعه العشرة بابرة نظيفة من أجل خروج قطرتين من الدم تحسّباً لتخثره.

يتعرّض المصاب بالجلطة الدماغيّة للتمزق التدريجي للأوعية الشعرية ما يستدعي ضبط الأعصاب، والإلتزام بالهدوء والسكينة، وعدم تحريك المريض.

تمهيداً لاتباع الخطوات التالية، يجب مساعدة المريض على الجلوس منعاً لسقوطه:

1- خدش رؤوس أصابع المريض العشرة بابرة او دبوس معقم (بالنار). ليس هذا طباً إبرياً بل خدش بسيط لرؤوس الأنامل لا يتجاوز المليمتر طوله.

2- متابعة الخدش ريثما يخرج الدم.

3- ان لم يخرج الدم، يلزم الضغط على رأس اصبع المريض.

4- عند خروج الدم من الاصابع العشرة كلّها، يجب التريث ريثما يستعيد المريض وعيه.

5- في حال اعوجاج فم المريض، يجب سحب او جر صيوان الاذن ريثما تحمر الاذن.

6- عند ذاك يلزم خدش كل من الصيوانين مرتين إثنتين حتى يخرج من كل منهما قطرتان من الدم.

بعد دقائق يجب ان يستعيد المريض وعيه، عند ذاك يجب الانتظار حتى يستعيد المريض حالته الطبيعية دون ان يكون هناك أي علامة غير مألوفة. في هذه الحالة ينقل المريض إلى المستشفى.

من شأن سرعة سيارة الإسعاف وما تواجهه من مطبات وهي متجهة إلى المستشفى، تمزق الاوعية الشعرية. فضحايا الجلطة الدماغية يعانون بشكل عام من تمزق الاوعية الشعرية وهم في طريقهم الى المستشفى. لا يمكن التعويض عن هذا التمزق، الجلطة الدماغية انما هي عامل الوفيات الثاني... ومحظوط من يبقى حياً من المصابين بهذه الجلطة وان كان قد يصاب بالشلل مدى الحياة. فياله من أمر رهيب وموحش قد يتعرض له الانسان في الحياة.

باتباع هذه التعليمات والاسراع ببدء عملية الإنقاذ، يحيا المريض حياة ثانية ويستعيد حالته الطبيعية مئة بالمئة.