بالصور.. "هلا فبراير" يواصل نجاحاته بحفلات النجوم

الفجر الفني

بالصور.. هلا فبراير
بالصور.. "هلا فبراير" يواصل نجاحاته بحفلات النجوم


شكلت حفلات الأسبوع الثاني من مهرجان هلا فبراير ، والذي تنظمه شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، في دورته الخامسة عشر، إمتداداً لنجاحات حفلات الأسبوع الأول من حيث المفاجأت الفنية والأغنيات الجديدة التي أطلقت على مسرحه والأسماء المشاركة فيه.

حيث أقيمت العديد من الحفلات علي مسرح صالة التزلج، فكان لإطلالة الفنانة العراقية شذى حسون، الوقع والتجاوب الكبيرين من قبل الجمهور الساهر في الصالة، وقد شهدت فقرتها تنوعٌ لافت بين أغنياتها الخاصة وأغنيات قدمتها من التراث الكويتي مع فرقة من الأطفال الذين شاركوها فرحة غنائها في الكويت للمرة الاولى.

أما الوصلة الغنائية الثانية فكانت مع شمس الأغنية اللبنانية، الفنانة نجوى كرم، التي أشعلت كعادتها مسرح هلا فبراير منذ اللحظة الاولى لاعتلائها المسرح وحتى مغادرتها المسرح الذي إكتظ بالجمهور الكويتي والعربي، لتحتفل نجوى بعيد الحب مع جمهورها الذي غصت به قاعة الحفل وعلت الأصوات التي هتفت بإسم نجوى، وقد أطلت شمس الأغنية على جمهورها بفستان أخضر اللون زاد من جاذبيتها وجمالها الذي أبهر الحضور حيث كانت طلة نجوى مميزة كالعادة دون أي تصنع أو تكرار.وشارك مع نجوى كرم، ترديد أجمل أغنيات أرشيفها الكبير.

وقدمت شمس الأغنية مجموعة منوعة من أجمل أغنياتها القديمة والجديدة إضافة إلى المواويل والعتابات التي أصبحت ماركة مسجلة بإسمها تقدمها في حفلاتها، وشهد الحفل عودة ضابط الإيقاع طوني عنقة بعد إنقطاع بينه وبين نجوى دام حوالي تسعة أشهر. وتميز الحفل في إظهار رقي نجوى في التعامل مع الأحداث المفاجئة التي قد تتخلل أي حفل فني، وظهر رقي نجوى عندما أوقفت غناءها لأغنيتها الجديدة يا يما بعد عطل فني حصل في الأورغ ، وما كان من نجوى إلا أن إعتذرت من جمهورها لأنها لا تستطيع أن تقدم أغنية يا يما بطريقة غير مشابهة للنسخة الأصلية من الأغنية.

أما حصة الأسد في الأمسية الثالثة فكانت من نصيب أخطبوط العود، الفنان القدير عبادي الجوهر، الذي أهدى جمهوره الكويتي أغنية جديدة حصدت أعجاب الحاضرين وشهدت تفاعلاً كبيراً من قبلهم، كما قدّم أغنياته الرائعة التي طالما رددها محبوه والتي طبعت الطرب الخليجي، ونشير إلي أنه هذا الحفل كان به أعطال فنية كثيرة حدثت أثناء حفل نجوى كرم وعبادي الجوهر، ما دفع برواد التواصل الإجتماعي إلى التساؤل عن المهندسين الفنيين وكيف يحدث مثل هذه الأخطاء التقنية التي شكلت علامة سلبية في سجل المنظمين للمهرجان.

هذا ولم تختلف ليلة 14 فبراير عن سابقاتها من ناحية الأصداء الجميلة التي حصدتها من قبل الجمهور، فقد شهدت على مواهب شابة لفتت الانظار ووعدت بالنجاح منذ المشاركة الاولى لها على مسرح هذا المهرجان العريق فقد كان الفنان الكويتي مطرف المطرف، نجم بداية الحفل الرابع، غنى وأبدع فكانت هذه المشاركة بمثابة ولادة حقيقية له على درب الفن الصحيح، وقد أعرب مطرف المطرف، عن سعادته بمشاركته في فعاليات هلا فبراير موضحاً أنه شرف كبير الوقوف على مسرح هلا فبراير حيث سأقدم مجموعة من اغاني والدي رحمه الله عليه وكذلك عدد من الاغاني الجديدة بالإضافة الى اغنية وطنية للكويت.

أما نجمة الشباب الخليجي وإبنة البيت الفني العريق، الفنانة بلقيس، فقد غنت لأكثر من ساعة وربع أجمل أغانيها وأخرى منوعة من التراث الخليجي، فأكدت أنها وريثة متميزة لإرث أبيها الفنان أحمد فتحي، وعند الساعة الثانية فجراً سادت عاصفة من الترحيب والهتاف بالنجم الكبير رابح صقر الذي كان في هذه الامسية سفيراً فوق العادة للحب في عيده وللرومانسية والشجن والإحساس وصلة غنائية إستوقفت الحضور والمشاهدين لما تضمنته من أجمل الأغنيات التي طبعت مسيرة هذا النجم الكبير، وبذلك يكون الأسبوع الثاني من مهرجان هلا فبراير كان قمة في التنوع والمشاركة والتفاعل الجماهيري مع الأسماء الفنية التي تجد في الكويت ارضاً لذواقة للفن.

هذا وتختتم فعاليات المهرجان الأسبوع المقبل مع حفل يجمع في الحادي والعشرين من الجاري كل من عبدالله الرويشد، ماجد االمهندس وديانا حداد وحفل ثاني فياليوم التالي مع نبيل شعيل، أحلام وجابر الكاسر.