بالصور.. إصدارات جديدة لـ دار "نون".. قريباً

الفجر الفني

بالصور.. إصدارات
بالصور.. إصدارات جديدة لـ دار "نون".. قريباً

تستعد دار نون للنشر والتوزيع، لإصدار طبعات جديدة لبعض كُّتَّابها الذين نجحت رواياتهم خلال الفترة الأخيرة ولاقت قبولاً كبيراً لدى القراء، حيث أعلنت الدار عن صدور طبعات لبعضهم ومتواجدة بالمكتبات وآخرين لا زالت رواياتهم تحت الطبع وستصدر قريباً.

وهذه الروايات أعلنت عنها الدار عبر حساب رسمي لها علي نوقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، فكتبت، قريباً الطبعة الثانية من رواية قيد الفراشة للكاتبة شيرين سامي، قريباً الطبعة الثانية من رواية إستحواذ للكاتب وائل نصار، الآن بالمكتبات الطبعة الثالثة من رواية الممسوس للكاتب محمد عصمت، الآن بالمكتبات الطبعة الثانية من كتاب مصر لامؤاخذة للكاتب شادى أحمد، الآن الطبعة الثالثة من المجموعة القصصية الغرباء للكاتب عمرو الجندي، وقريباً جداً الطبعة الرابعة، الآن بالمكتبات الطبعة الثانية من رواية الإستدعاء الأخير للكاتب عمرو المنوفي، الآن بالمكتبات الطبعة الثانية من رواية ترنيمة سلام للكاتب أحمد عبد المجيد .

رواية قيد الفراشة تتناول الحياة الداخلية للمرأة في مراحل عمرها المختلفة الطفلة والعاشقة والزوجة والأم وتربط بين حياة المرأة الداخلية والحياة السياسية العامة من خلال خط سياسي لأحداث ما بعد ثورة25 يناير، والربط بين تحرر المرأة الذي تسعى إليه وبين التناقض المنتشر في المجتمع، هي الرواية الأولي لـ شيرين سامي بعد مجموعة قصصية صدرت لها سابقاً.

رواية إستحواذ تتناول موضوع إستحواذ الأرواح الشريرة، ويناقش نصار فيها الطقوس الفعلية والسرية لعملية الطرد في الأديان المختلفة وكيفية محاربتها، وهى الرواية الثانية للروائى وائل نصار.

أما رواية الممسوس فتدور أحداثها في إطار الرعب المغلف بالتشويق والغموض حول شخصية منير الذي يقع في العديد من المشكلات بسبب محاولته التخلص من مرضه النادر، وعندما يظن أنه إقترب من الخلاص يفاجأ بأنه ما زال على بداية الطريق الوعر ولكنه لا يستطيع العودة فماذا سيفعل؟.

وكتاب مصر لامؤاخذة ، يدلل الكاتب شادي أحمد، من خلال مقالات كتابه البالغة 24 مقالاً، على أن مصر أصبحت وطناً مؤقتاً لكثيرين، ويطرح أيضاً من خلال كتابه تساؤلاً عن كيفية تفكير المجتمع المصري، كما يتطرق الكتاب إلى بعض مشكلات أهل مصر.

أما المجموعة القصصية الغرباء فتتكون من عشرة قصص طويلة, منها قصة الجحيم، والعذراء، والقصة الأطول لي لي التي تدور أحداثها في أيرلندا، ويسلك عمرو الجندي، منهجه المعتاد بشكل مختلف عن أعماله السابقة، ولكنه يتخذ علم النفس كتيمة أساسية لعمله الجديد كما عهدناه, حيث يناقش أمراض نفسية خطيرة ونادرة لم يسبق مناقشتها في أي عمل أدبي عربي قبل ذلك بشكل مشوق ومثير من خلال بطل واحد والغريب أن بطل المجموعة هو شخص ميت في الأساس وهذا هو سر المجموعة التي سيصدر لها جزء ثاني في وقت لاحق.

أما الإستدعاء الأخير للكاتب عمرو المنوفى، فجاء فى أجواء الرواية، خطر مروع يهدد الأرض فى غفلة من أهلها..خطر قادم من زمن سحيق، استطاع الكهنة تحجيمه منذ آلاف السنين دون أن يسيطروا عليه، بمعاونة أصدقاء أتوا من وراء النجوم، وهذا الخطر تم احتواؤه بداخل صناديق ذهبية مطلسمة، دفنت داخل إحدى المقابر المجهولة الملعونة بإحدى قرى الصعيد النائية، ودفنت مفاتيح تحريرهم فى عدة مواقع سرية أخرى، وحدوث زلزالان يفصل بينهم ربع قرن، مع دفن أحد المشعوذين حياً.. خلق فرصة استثنائية لتحرر هذه القوى الوحشية، وإنطلقت المخلوقات الطفيلية لتجوب مصر، بحثا عمن ارتبط مصيره بمفاتيح القوى لتسيطر عليه، ليستعيد السادة حريتهم، وليصبح التهديد أمرا واقعا.

ولأن أهل الأرض لا يعلمون عما يحدث على كوكبهم ولا الخطر الذى بترصدهم ويترصد الكواكب الأخرى وسكانها بالتبعية، كان على أحد ما أن يواجه.. وكان هذا قدره لأنه كان أقرب مخلوقات كوكبه للأرض، وكانت كل مهمته أن يكسب المزيد من الوقت، ليمنح الفرصة لقادة كوكبه بإرسال القوة الرادعة والكافية للسيطرة على هذه المخلوقات الوحشية، وكان عليه برغم ضعف إمكاناته أن يقاتل قوى رهيبة بدأت فى تفعيل خطتها للسيطرة على البشر واستعبادهم، ولأن هذا المخلوق الفضائى، كان يدرك خطر هذا الكوكب، ومقدار شروره، فإنه أيقن بداخله أن استدعاءه لأداء هذه المهمة هو الإستدعاء الأخير وحكم مسبق بالموت .

وتأتي رواية ترنيمة سلام للكاتب الشاب أحمد عبد المجيد، في 363 صفحة والصادرة حديثا عن دار نون للنشر والتوزيع، وبطل الرواية خالد شاب حائر يبحث عن السلام النفسي ولا يجده إلا بعد عناء طويل وصراع حقيقي، وتنقلات ما بين مصر ومكة وأمريكا، والرواية هي العمل الثاني الذي يصدره الكاتب بعد مواجهة مطاريد الجبل ، وهي العدد الأول من سلسلة مغامرات شبابية، وخالد هذا شاب حائر يمر بمراحل عديدة ليصبح جميلاً في ذاته، ليخرج من عباءة الإستلذاذ بالمعاناة إلى اللذة بالحياة والواقع كما هو ليصل إلى ترنيمة السلام الخاصة به بمساعدة معلم يظهر في حياته فجأة ليقلب حياته رأساً على عقب.