آدم لامبرت من "أميركان آيدول" إلى فرقة "كوين"

الفجر الفني

آدم لامبرت من أميركان
آدم لامبرت من "أميركان آيدول" إلى فرقة "كوين"


ولد آدم ميتشل لامبرت في 29 يناير 1982 في انديانابوليس لأم يهودية (ليلى) وأب نروجي (إيبر)، وترعرع في سان دييغو في ولاية كاليفورنيا.

عندما كان طفلاً، كان يشارك في عروض مسرحية للهواة، سائراً نحو تحقيق حلمه بأن يصبح مغنياً عالمياً. انتقل لامبرت إلى كاليفورنيا بعد وقت قصير من ولادته، ونشأ في رانشو بيناسكيتوس في شمال شرقيّ سان دييغو، والتحق بمدرسة «ميسا فيردي» الإعدادية حيث كان الفائز في مسابقة «آر باند» وتميّز بأغنية مايكل جاكسون «ثريلر»، وانتقل إلى مدرسة «ماونت كرمل» الثانوية حيث التحق بفريق المسرح.

ومن أدواره التي برز خلالها في «ماونت كارمل» فريدريك في مسرحية «قراصنة بنزانس» الغنائية و «إت إز أونلي بابر مون» مع «إم سي جاز».

تأثر بكثير من النجوم في صغره مثل ديفـــيد بوي، مادونا، مايكل جاكسون، فرقة «كوين»، وفرقة «ليد زيبلين».

في أيار (مايو) 2009، احتل مركز الوصيف في الموسم الثامن من مسابقة «أميركان آيدول» وبعد أشهر قليلة أصدر ألبومه الأول «فور يو إنترتاينمنت» عبر شركة «آر سي أيه» الأميركية. واحتل الألبوم المركز الثالث في «بيلبورد 200»، وباع 200 ألف نسخة في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الأول لإطلاقه.

خلال المسابقة، أدّى لامبرت أغنيات مثل «روك وذ يو» لمايكل جاكسون، «بوهيميان رابسودي» لفرقة «كوين»، «هول لوتا لوف» لفرقة «ليد زيبلين».

أما في النهائيات فأدى، بمرافقة براين ماي عازفاً على الغيتار ورودجر تايلور عازف الدرامز من فرقة «كوين»، أغنية «وي آر ذي تشامبيونز» الشهيرة. واختاره ماي وتايلور ليقوم بجولة موسيقية معهما في أميركا الشمالية.

وركّز الثلاثة خلال إطلالتهم عبر برنامج «غود مورننغ أميركا» التلفزيوني ثم في مؤتمر صحافي عقدوه في «ماديسون سكوير غاردن»، على ملاءمة صوت لامبرت لصوت مغني الفرقة الراحل فريدي ميركوري «كوين» وقدرته على تقديم الحفلات والغناء المباشر.

وقد نجحت حفلات الفرقة في نيويورك حيث زيدت عليها خمس حفلات لم تكن مقررة. وستشمل الجولة العالمية كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا ونيوزيلندا. وفي الوقت نفسه يواصل لامبرت عمله على ألبومه الثالث الذي سيصدر أواخر السنة.

ويقول بعض النقاد إن لامبرت لا يملك إمكانات ميركوري بناء على الأداء الذي قدّمه حتى الآن. فميركوري كان يملك صوتاً قوياً يتميّز بالقدرة على الانتقال من الطبقات الصوتية الدنيا إلى الطبقات الصوتية العليا وبالعكس.

أما لامبرت فصوته عادي ويصلح ربما لأنواع أخرى من الموسيقى، وبدا ذلك واضحاً عندما أدى أغنية «بوهيميان رابسودي». تضاف إلى ذلك حركاته المصطنعة على المسرح التي حاول فيها تقليد ميركوري الذي كان معروفاً بالاستعراضات الغريبة التي كان يقوم بها والثياب التي كان يرتديها خلال حفلاته المباشرة. ولكن ذلك لا يمنع أن ماي الذي يملك خبرة كبيرة جداً في مجال الفن، رأى في لامبرت شيئاً مميّزاً ذكّره بالأيام الجميلة التي أمضاها مع فريدي في ذروة عطاء «كوين» وشهرتها.