"الحرب العالمية" و"صنع في مصر".. نسختان مصريتان لفيلمين أمريكيين

الفجر الفني

الحرب العالمية وصنع
"الحرب العالمية" و"صنع في مصر".. نسختان مصريتان لفيلمين أمر

تستقبل دور العرض بمر وعدد كبير من الدول العربية في عيد الفطر المبارك فيلمي الحرب العالمية الثالثة و صنع في مصر ،من أصل 5 أفلام تخوض سباق موسم العيد السينمائي.

المفارقة الغريبة أن الفيلمين مأخوذين عن فيلمين أمريكيين حديثي الإنتاج، فالأول مأخوذ عن فيلم ليلة في المتحف والثاني مأخوذ عن فيلم تيد ، ولم يجد المشاهد صعوبة في الربط بين العملين والفيلمين الأمريكيين بمجرد مشاهدة البروما الإعلاني للفيلم.

وتدور أحداث فيلم الحرب العالمية الثالثة في إطار كوميدي، يقابل فيه الثلاثي أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو شخصيات مشهورة خاضت حروبا مهمة في التاريخ كشخصية هتلر وشخصية الملك الفرعوني توت عنخ آمون، ومحمد علي باشا، والحاكم المنغولي هولاكو وأهم شخصيات عصر الجاهلية ابو لهب.

وقد أثار البرومو الدعائي الجديد سؤالا لدى الجمهور حول ما اذا كان هذا الفيلم يعد النسخة المصرية من الفيلم الأمريكي ليلة في المتحف ، والذي عرض في 2006، ويحكي قصة حارس متحف يتفاجأ بعودة المعروضات التاريخية إلى الحياة ليلا، فيسيطر عليه الرعب في البداية، ثم ينتهي به الأمر إلى التحدث والتعامل معهم بطلاقة،وهو من بطولة الممثل الكوميدي بن ستيلر.

يذكر أنه يشارك في فيلم الحرب العالمية الثالثة أيضا، انعام سالوسة، والمطربة بوسي، وعلاء مرسي، وبيومي فؤاد، والفيلم من تأليف محمد صقر وأحمد عز ومن إخراج أحمد الجندي.

أما فيلم صنع في مصر للفنان أحمد حلمي،فقد خلف البرومو الدعائي أيضا جدلا حول كونه النسخة المصرية من فيلم Ted الذي عرض قبل عامين،وقام ببطولته مارك ويلبرج وميلا كونيس.

ففي الفيلم الأمريكي، تتحول دمية تم إهداؤها لبطل الفيلم إلى دب حي تحقيقا للأمنية التي تمناها جون في عيد ميلاده، ويصبح هو والدب صديقين منذ الصغر،بينما فيلم حلمي يتحدث عن شاب بلا هدف أو طموح، تدعي عليه أخته الصغيرة حتى يصاب باللعنة، فيتحول إلى دبدوب ، وهو ما ظهر في الإعلان.

غير أن القائمين على الفيلم ردوا على هذه الادعاءات عبر موقع فيس بوك قائلين: ناس كتير بتقول مسبقا إن فيلم حلمى الجديد مسروق من فيلم Ted على الرغم من عدم التشابه على الاطلاق ووجود فكرة الدمى المتكلمة من أيام فيلم Toy story ،ثم طلبوا من الجمهور رأيهم فيما إذا كانوا يعتقدون أن فيلم صنع في مصر فكرته جديدة أم مقتبسة.

ويخوض سباق عيد الفطر أيضا الفنان كريم عبدالعزيز بفيلم الفيل الأزرق ،وهو العمل الأول له منذ ثلاث سنوات حيث قدم فيلم فاصل ونواصل ،ويشاركه البطولة خالد الصاوي ونيللي كريم ولبلبة وشيرين رضا ومحمد ممدوح ودارين حداد والسيناريست أحمد مراد والمخرج مروان وحيد حامد.

ويلعب كريم في الفيلم دور يحيى وهو طبيب نفسي شاب ماتت زوجته وابنته في حادثة سيارة كان يقودها لينغمس في شرب الكحوليات ويهمل عمله في مستشفى العباسية لمدة خمس سنوات قبل أن يعود مجبرا كي لا يخسر مستقبله ليجد نفسه متورطا في قضية غامضة متهم فيها صديقه وزميل دراسته في سجن 8 غرب متهما بقتل زوجته ليدخل يحي بعدها في تجربة غامضة وشيطانية في محاولته اكتشاف حقيقة ما يحدث.

أما الشخصية الثانية التي يجسدها الصاوي فهي لقرينه الشيطاني الذي يحاول اقتياده للإعدام ويحاربه بطل العمل كريم عبد العزيز.

وتخوض السباق كذلك ياسمين عبد العزيز بفيلم جوازة ميري وهو الاسم الثاني له بعد جوز عرسان ، وتدور أحداثه حول تنافس كل من حسن الرداد وكريم محمود عبد العزيز في الزواج منها والفيلم كتبه خالد جلال وأخرجه وائل احسان.

الفيلم الخامس والأخير الذي يخوض السباق هو عنتر وبسيمة للفنان محمد لطفي، ويحاول من خلاله هذا الفيلم الشعبي العودة للبطولة السينمائية مرة ثانية، وتشاركه بطولته المغنية الشعبية امينة وحسن عبد الفتاح وهشام إسماعيل وليلى احمد زاهر وصافينار والمطرب الشعبي عبد الباسط حمودة وكتبه السبكي وأخرجه محمد الطحاوي.