الرباط تحتفي بالسينما الإسبانية

الفجر الفني

الرباط تحتفي بالسينما
الرباط تحتفي بالسينما الإسبانية

أعلنت إدارة مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف في دورته العشرين (من 24 أكتوبر إلى فاتح نوفمبر 2014) أن السينما الإسبانية ستكون كضيفة شرف المهرجان، لما قدمته هذه السينما الأرووبية من عطاءات في مجال الفن السابع عبر أفلام متعددة ومتنوعة استطاعت أن تفرض حضورها البارز في الساحة السينمائية العالمية.

وأشار بلاغ صادر عن إدارة المهرجان إلى نسخة منه إلى أن السينما الإسبانية تعتبر واحدة من أهم السينمائيات الأوروبية التي أنتجت ظواهر واتجاهات سينمائية كما هي حال السينما الإيطالية والفرنسية، وأعطت عددا كبيرا من السينمائيين المبدعين الذين تمتعوا بشهرة عالمية.

وأضاف البلاغ أن السينما الإسبانية خلال هذه الدورة ستكون حاضرة بقوة على ثلاث واجهات، الأولى من خلال المشاركة في المسابقة الرسمية للتباري على جائزة الحسن الثاني الكبرى، والثانية من خلال فقرة استرجاع المخصصة هذه السنة للمخرج المتميز لوي بونويل وأفلامه الجريئة ( الكلب الأندلسي نموذجاً)، والثالثة من خلال مائدة مستديرة حول سينما بونويل وندوة حول الإنتاج السينمائي المشترك بين المغرب وإسبانيا بمشاركة ثلة من الشخصيات الدولية المختصة والغرف السينمائية والمخرجين المغاربة والإسبان والنقاد والمهتمين.

وتنظم جمعية مهرجان الرباط الدولي للفنون والثقافة هذه الدورة تحث شعار السينما ملتقى للحوار وتلاقح الحضارات ، وهو اختيار حسب المنظمين ينم عن الأدوار المتعددة للفن السابع في نقل الحضارات المختلفة عبر الصوت والصورة في إبداع فني رائع، من نمط عيش للشعوب وثقافتهم وتنميتهم، وعاداتها وتقاليدها وموروتهم الثقافي والتاريخي، بهدف خلق الحوار والتلاقح والتعايش فيما بينهم، ومد جسور متنوعة ومتعددة في الزمان والمكان، خدمة لقضايا الإنسانية الفنية والثقافية والاجتماعية المتمثلة في التقدم والتنمية والحرية والكرامة.

ويترأس لجنة التحكيم المخرج المغربي حكيم بلعباس، الذي ولد سنة 1961 بأبي جعد ويعيش في شيكاغو حيث يُدرّس السينما في مدرسة شيكاغو للفنون . من أفلامه الروائية الطويلة: أحلام ثائرة ، و أشلاء ، و هذه الأيادي ، و علاش البحر ، و خيط الروح ، و همسات ، و عش في القيظ ، ومن أفلامه الجديدة كذلك محاولة فاشلة في تعريف الحب (2012)، وحصل بلعباس على عدة جوائز في مهرجانات وطنية وعربية ودولية. وتضم لجنة التحكيم في عضويتها أيضا فعاليات سينمائية دولية من المغرب ومن الدول العربية والأوربية والإفريقية.

كما أن هذه الدورة ستكرم السينما الفلسطينية في شخص المخرج الفلسطيني إيليا سليمان، ومن أشهر أعماله فيلم يد إلهية (2002) الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم بمهرجان كان عام 2002، وفيلم ما تبقى من الوقت ، ثم فيلم لحظة اختفاء ، ويقارن البعض أعماله بأعمال جاك تاتي وباستر كيتون.