تفاصيل مصالحة روتانا ونوال الزغبي!

الفجر الفني

تفاصيل مصالحة روتانا
تفاصيل مصالحة روتانا ونوال الزغبي!

يبدو أن المدير العام لشركة روتانا للصوتيات والمرئيات سالم الهندي بات متسلّحاً بالانفتاح أكثر من السنوات السابقة التي شهدت تراجعاً للشركة على صعيد الإنتاج الغنائي، ويبدو أيضاً أن الخلافات لم تأتِ للشركة إلا بالمزيد من التراجع على صعيد الإنتاج الموسيقي.

لكن لماذا الصلح بين نوال الزغبي وسالم الهندي؟ خصوصاً أن نوال خرجت في عام 2009 من روتانا وهي غاضبة بعدما لم تنفّذ الشركة مطالبها، وكان أيضاً العنصر المادي أحد أهم أسباب هذا الخلاف بين الطرفين، وصولاً إلى المقاطعة التي فرضها الهندي على أغنياتها بعدما منحت كليباتها المصوّرة لشركة منافسة لـ روتانا وهي ميلودي .

ولم يكن بالإمكان إيجاد طريق إلى الصلح لولا عودة شربل ضومط، اليد اليمنى لسالم الهندي، إلى الشركة هذا العام بعد هجرة قسرية اختارها ضومط إلى الولايات المتحدة، لكنه عاد إلى بيروت وبدأ من خلال اتصالاته العمل مجدداً، ولو من بعيد، في تنظيم حفلات روتانا وكسب إلى ذلك صداقة الهندي مجدداً. لكن نوال الزغبي في هذا الوقت كانت قد وقّعت، من خلال مدير أعمالها باسكال مغامس، مع شركة عالم الفن التي ستتولّى إنتاج ألبومها وقد دخلت فعلاً مرحلة التنفيذ الموسيقي مع كليب ولا بحبك والمتوقع أن ينتهي العمل على الألبوم مطلع العام المقبل 2015، أو الفترة التي تسبقه.

مغامس، الحريص على فتح قنوات الاتصال مع الجميع، قام بالتنسيق مع شربل ضومط للقاء جمع نوال الزغبي قبل يومين مع سالم الهندي. وقد أدى لقاء نوال الزغبي وسالم الهندي على الغداء إلى رمي خلافات ومشاكل الطرفين جانباً، وعادت الصداقة لتربطهما مجدداً، والقرار الوحيد الذي صدر هو إعادة بث أغنيات وكليبات الزغبي على شاشات روتانا بعد مقاطعة استمرّت ما يقارب أربع سنوات.

وهنا يتبادر السؤال: هل ستكسب نوال الزغبي في هذه العودة إلى شاشة روتانا بعدما أصبح كل شيء رهناً بمواقع التواصل والتقنيات الخاصة؟ أم هناك سياسة جديدة تتبعها روتانا وتعني الانفتاح على كل المطربين في عصر المنافسة التي بدأتها شركة بلاتينوم ريكوردز أول من أمس ومن دبي تحديداً، خصوصاً أنها استعانت بالفنان هادي شرارة العدو الأول لروتانا بعد خلافات بينه وبين الشركة، وكانت الشاشات بطلتها في وقت سابق.