"ذاكرة الطرب" تستدعي أعمال زكريا احمد والقصبجى والسنباطى وفوزى

ضمن فعاليات الدورة الـ 23 لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية أقيم مساء الثلاثاء 4 نوفمبر على مسرح الجمهورية الحلقة الثانية من الصالون الموسيقى الذى يحمل عنوان ذاكرة الطرب العربي والهادف الى اطلاع الاجيال الجديدة على تاريخهم وموروثهم الموسيقى والغنائى وحضره كل من الموسيقار محمد على سليمان الموسيقار حلمى بكر والموسيقار فاروق الشرنوبي فكرة وإعداد الاعلامى امجد مصطفى .

تناول الصالون أربعة شخصيات من الرواد الذين ساهموا فى تطوير الموسيقى العربية عبر تاريخها وهم زكريا احمد ، محمد القصبجى ، رياض السنباطى ومحمد فوزى .

استهل الحوار الموسيقار محمد على سليمان وتحدث عن نشأة زكريا أحمد باعتباره أحد عمالقة الموسيقى واستعرض حياته منذ بداياتها والتحاقه بالأزهر ودراسته للموسيقي على يد الشيخ درويش الحريري ثم التقط الكلمة الموسيقار فاروق الشرنوبي متحدثا عن رحلة زكريا احمد فى التلحين وأشهر اعماله وأكد تميز أسلوبه الفنى .

ثم اشار الموسيقار محمد على سليمان الى تفرد محمد القصبجي واصفاً اياه بالملحن العبقري واستعرض اعماله التى تعاون فيها مع مجموعة كبيرة من عمالقة الغناء منهم اسمهان وليلى مراد وأوضح الموسيقار فاروق الشرنوبي التطوير الذى ادخله القصبجى على فرق الموسيقى العربية التى اسسها والى تجديده فى تلحين المونولوج كما تحدث الموسيقار حلمى بكر عن الجانب التقنى فى موسيقى القصبجى .

ثم بدأ محمد على سليمان الحديث عن الموسيقار رياض السنباطى وألحانه التى قاربت الـ 600 قصيدة وتنوعت بين الاوبريت ، الاسكتش , الديالوج والمنولوج .

كما تطرق الحوار لـ محمد فوزى واشار الشرنوبي الى التحاقه بفرقة مصر للتمثيل والغناء مؤكداً انه أفضل من قدم الديالوج الغنائى مستعرضاً مشواره حياته ومسيرته الفنية .

تخلل الحوار مجموعة من اعمال الموسيقيين الاربعة اداها كل من اجفان ، حسناء ، غادة ادم ، احمد عفت والطفلة الواعدة ولاء وذلك بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو حازم القصبجي .