"سوق دبي السينمائي" يعرض أفلام "دلافين" و"عبود كنديشن" و"بتوقيت القاهرة" في دور العرض

الفجر الفني

سوق دبي السينمائي
"سوق دبي السينمائي" يعرض أفلام "دلافين" و"عبود كنديشن" و"بت

كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي اليوم عن قائمة الأفلام التي استفادت من مبادرة برنامج دبي للتوزيع التابعة لـ سوق دبي السينمائي ، التي تهدف إلى تعريف ودعم أفضل الأفلام الروائية الطويلة من العالم العربي التي تم عرضها خلال الدورة الـ 11 من المهرجان، وتسهيل عملية توزيعها على مستوى المنطقة.


وقد أثمرت جهود برنامج دبي للتوزيع في استقطاب ستة شركات توزيع من العالم العربي للاستحواذ على الأقل على أحد الأفلام الروائية العربية التي عرضت خلال الدورة الـ 11 من دبي السينمائي هذا العام، ومن ثم تقديمها لجمهور السينما من خلال دور العرض عبر منطقة الشرق الأوسط، حيث اختارت شركة فوكس التي تتخذ من دبي مقراً لها، وتدير دور عرض سينما فوكس في الإمارات وعُمان ولبنان، فيلم دلافين للمخرج الإماراتي وليد الشحي لعرضه في دول الخليج. أما في العراق، فيعرض دلافين و بتوقيت القاهرة للمخرج المصري أمير رمسيس من خلال شركة سينما العراق ، وفي الأثناء، تدخل شركة غلف فيلم المراحل النهائية من المفاوضات لاختيار الفيلم الكوميدي عبود كنديشن ، وذلك ضمن تعاون مهرجان دبي السينمائي الدولي مع رواد الصناعة مثل؛ غلف فيلم ودور عرض سينما فوكس و فرونت رو فيلمد إنترتينمينت ، وشركة السينما الكويتية الوطنية.

ويتوقع أن يشهد الربع الأول من العام القادم عرض ثلاثة أفلام إماراتية في دور العرض عبر المنطقة تتضمن؛ فيلم من ألف إلى باء للمخرج علي مصطفى الذي يُنتظر عرضه على الجمهور في يناير 2015، يعقبه دلافين في فبراير، و عبود كنديشن في مارس.

وبهذه المناسبة، قالت المديرة الإدارية لمهرجان دبي السينمائي الدولي؛ شيفاني بانديا: تهدف مبادرة برنامج دبي للتوزيع عبر شبكة علاقاتها الواسعة إلى مساعدة المخرجين العرب على اكتساب الزخم المطلوب الذي تستحقه أعمالهم، وذلك لأن أحد المصاعب التي كان يواجهها المخرجون في السابق، تمثلت في جملة من القضايا، تضمنت نقص التمويل لاستكمال مشاريعهم، والحاجة إلى شبكة علاقات مع المشترين ووكلاء البيع، وصعوبة توزيع الأفلام على نطاق أوسع. إلا أننا في مهرجان دبي السينمائي الدولي، استوعبنا كل هذه القضايا مبكراً، وأسسنا سوق دبي السينمائي في 2007 لدعمهم والتغلب على تلك المعضلات التي تعرقل تطور صناعة السينما العربية، وجسر الهوة بين المخرجين والموزعين، وضمان تحديث معلومات الموزعين بصفة مستمرة حول أفضل وأحدث الأفلام العربية.

وأضافت بانديا: تأتي مبادرة (برنامج دبي للتوزيع) كإضافة نوعية جديدة لجهودنا من أجل تسليط المزيد من الضوء على صنّاع السينما العرب، والتركيز على دعم النمو المتسارع لسوق الأفلام داخل الإمارات وخارجها. ونحن سعداء بما حققته المبادرة حتى اللحظة من نجاحات وتفعيل لدور الموزعين، ونحن على ثقة من دعم عشاق السينما محلياً ومساندتهم لهذه المبادرة من خلال مشاهدة تلك الأفلام، بما يعكس نجاح البرنامج.

وخلال العام الأول من المبادرة، يعمل سوق دبي السينمائي حالياً على استكشاف فرص النمو وتوسيع شبكة الشركاء على المستويين المحلي والدولي خلال الأشهر القادمة. وسيستمر مهرجان دبي السينمائي الدولي في تقديم دعمه للمخرجين والموزعين من خلال إطلاق حملة تسويقية تسبق عرض الأفلام التي تم اختيارها ضمن صفقات الاستحواذ.

وكان مهرجان دبي السينمائي الدولي، قد أسس في 2007 سوق دبي السينمائي . بهدف دعم الإنتاجات السينمائي العربي، ومساعدة المخرجين على تخطي العقبات المالية ومشاكل التوزيع، وبالإضافة إلى برنامج التوزيع، وبالتزامن مع أيام مهرجان دبي السينمائي الدولي، ينظم السوق سلسلة من الندوات وحلقات النقاش وورش عمل بالتعاون خبراء الصناعة.