مدرس يبتكر وسيلة جديدة لحث الطلاب علي "التعليم"

حيث قال مدرس التاريخ، إن منهج التاريخ للثانوية العامة دسم ومليء بالمعلومات التي يجب علي الطالب حفظها واستذكارها، ومن هنا قررت تنظيم عروض مسرحية تضم عدد من الفصول المنهجية في كل مرة حتي يتذكرها الطالب دون الحاجة إلي كثرة المذاكرة.

 

وكان عرض مسرحية حكاية من التاريخ علي مسرح الهوسابير، ربع منهج التاريخ منذ أحمد عرابي وحتي ثورة يوليو 1952، وهو ما حول المنهج من معلومة جافة إلي قضية يعيش الطلاب أحداثها، وقريبا سيتم تجسيد شخصية الدرس أثناء الشرح عن طريق ارتداء ملابس محمد علي وغيره من الشخصيات .

ويكمل أن تكلفة المسرحية مرتفعة وهو أمر يتحمله بالكامل إلا أن المردود أقوي من أي نقود قد تعد أو تحصي " فحين تري من تلاميذك من هو حاصل علي أعلي الدرجات ومن هو من أوائل الثانوية العامة ستشعر حينها أن عملك قد أثمر".

وعلق علي عدم تعاون وزارة التربية والتعليم مع المعلمين في هذا النوع، قائلا: دائما وأبدا إنها تهتم بربط الفنون بالتعليم إلا إننا لم يسبق وان دعونا إلي احد هذه المسرحيات، وكان من الممكن أن تحدد الوزارة مسرح ثابت وتعلن عن موعد العرض وكل مدرسة أو مدرس مسئول عن حضور العرض مع تلاميذه.

ويري المدرس  أن سبب تطور وتقدم الأمم هو التعليم، فاقتصاد وسلوك وثقافة المجتمع المصري لن تتغير إلا بتعليم قوي ولن يحدث هذا مادامت الحكومة لا تولي المعلم حقه فلا يعقل أن دولة كألمانيا يتساوي راتب المعلم بالقاضي إيمانا منهم بان المعلم هو من يخرج القاضي .

وأعرب مخرج المسرحية فوزي الصاوي عن سعادته البالغة بإخراج هذا النوع من المسرحيات، التي تفيد الطالب وتخلق درجة م الثقافة الجديدة لدي التعليم المصري وهو أمر لم أنفذه من قبل .

 

وتقول سهير ذكي ممثلة المسرحية: كنت سعيدة بمشاركة طلاب الثانوية العامة في العرض المسرحي، ولو أن هذا الأمر ركيك ولم يفدهم ولو بمعلومة بسيطة ماكانوا أقدموا علي حضور الجزء الثاني من المسرحية، ويكمل أحمد حسني مخرج منفذ العرض، أن أهم ما ميز هذه المسرحية هو روح الفريق  فكل طالب شارك في العرض كان يحفز زميلة حتي يخرج العرض علي أكمل وجه، متمنًاأحمد حسني اهتمام المسئولين بالدولة بهذا النوع من المسارح التعليمية  لتطوير النظام التعليمي المصري وحث الطلاب علي الاستذكار.