التاريخ يقف بجانب أصحاب الأرض .. الأهلي يسعى للقب الـ21 قارياً والوفاق للدخول ضمن سجلات الأبطال

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


يستضيف فريق وفاق سطيف بطل الجزائر وحامل لقب بطولة دوري أبطال أفريقيا في نسختها الأخيرة، شقيقه الأهلي المصري وناد القرن الأفريقي وحامل لقب بطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية في نسختها الأخيرة أيضا، في اللقاء الذي سيجمع الفريقين السبت القادم على ملعب " 8 ماي " على لقب بطولة كأس السوبر الأفريقي والتي تجمع بين بطلي دوري الأبطال والكونفيدرالية منذ عام 2005 ، علما بأن البطولة في بدايتها عام 1993 كانت تجمع بين بطلي دوري الأبطال وكأس الكئوس الأفريقية قبل إلغاء البطولة الأخيرة في 2003.

وأقيمت البطولة من قبل 22 مرة بدأت عام 1993 وأحرزها فريق أفريكا سبورت الإيفواري على حساب الوداد المغربي، وتُوّج بلقب البطولة من قبل 12 فريقا هما ( الأهلي المصري 6 مرات – الزمالك المصري 3 مرات – مرتين كل من : أنيمبا النيجيري، مازيمبي الكونغولي، النجم الساحلي التونسي – وفاز بها مرة واحدة كل من: أفريكا سبورت وأسيك الإيفواريين، أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي، الترجي التونسي، الرجاء والمغرب الفاسي المغربيين، وهارتس أوف أوك الغاني ).

شهدت البطولة تسجيل 51 هدفا في 22 لقاء من قبل بمعدل 2.3 في اللقاء الواحد، وحسمت ركلات الحظ الترجيحية البطولة 7 مرات أعوام (93- 97 – 98- 2006-2007- 2011-2012 )، ولم يستطع أبطال البطولتين التسجيل في 4 لقاءات من البطولة وانتهت البطولة في وقتها الأصلي بالتعادل السلبي بدون أهداف في أعوام ( 97 – 2006-2007- 2011)، هدافو البطولة هما أمادو فلافيو وعمرو جمال لاعبا الأهلي المصري، فلافيو سجل هدفين فاز بهما الأهلي على الصفاقسي التونسي 2-1 في 2009، ونجح قناص الأهلي الشاب عمرو جمال في زيارة شباك الصفاقسي التونسي أيضا في نسخة العام الماضي وسجل هدفين من ثلاثة فاز بهما الأهلي 3-2.

يشهد التاريخ بأن البطولة تقف إلى جانب بطل دوري أبطال أفريقيا وذلك لأن لوائح الاتحاد الأفريقي تعطيه أفضلية لعب بطولة السوبر الأفريقي على ملعبه ووسط جماهيره ليتسلح جيدا بعوامل الفوز أمام بطل الكونفيدرالية أو كأس الكئوس سابقا، ولم ينجح بطل الكونفيدرالية في حسم لقب البطولة لصالحه خارج أرضه في 22 بطولة سوى مرتين فقط، الأولى عام في نسخة 98 عندما فاز النجم الساحلي التونسي بطل كأس الكئوس وقتها على الرجاء المغربي بطل دوري الأبطال على ملعبه محمد السادس بالدار البيضاء بركلات الترجيح بعد التعادل 2-2 في الوقت الأصلي، والمرة الثانية كانت في 2012 عندما فاز فريق المغرب الفاسي المغربي بطل الكونفيدرالية 2011 على الترجي التونسي بطل دوري أبطال أفريقيا بركلات الترجيح أيضا بعد التعادل 1-1 في الوقت الأصلي للقاء.

أما عن مباراة السبت فيدخل الأهلي اللقاء مشاركا في البطولة للمرة الثالثة على التوالي كأول فريقا أفريقيًا يحقق ذلك الرقم وفي حالة فوزه باللقاء سيكون أول فريقا أفريقيًا يفوز بالبطولة 3 مرات متتالية، حيث حقق الأهلي نفسه البطولة 6 مرات منها مرتين متالييتين – مرتين أعوام 2006-2007 و 2013-2014، وللمرة الأولى يخوض الأهلي البطولة بطلا للكونفيدرالية وسبق أن شارك بها بطلا لكأس الكئوس الأفريقية أمام الزمالك في 94 بجوهانسبرج وخسر اللقاء بهدف، وسيضرب الأهلي رقما عالميا أخر في حالة فوزه بالبطولة وسيرفع رصيده من الألقاب القارية لرقم 21 مغردا منفردا على قائمة أكثر الأندية حصولا على الألقاب القارية على مستوى العالم ومبتعدا عن ريال مدريد الإسباني وإي سي ميلان الإيطالي وبوكا جونيورز الأرجنتيني أصحاب الـ 18 لقبا، وبالنسبة لبطل الجزائر فيسعى لتسطير اسمه ضمن سجلات البطل للمرة الأولى في تاريخه عندما يخوض البطولة للمرة الأولى.