براءة المتهمين في تصدير الغاز لـ"إسرائيل" تُنـذّر بثورة قادمة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


 
فرج: الوضع الحالي ينذر بثورة قادمة وخاصة مع زيادة الإفراج عن رموز النظام السابق

زهران: الوضع الحالي يؤكد عودة نظام مبارك بوجوه كثيرة                                  
 
وسط حالة من الرفض والاحتقان قوبل حكم محكمة جنيات القاهرة ببراءة سامح فهمى وزير البترول الأسبق و5 آخرين من قيادات قطاع البترول في قضية اتهامهم بـ''تصدير الغاز إلى اسرائيل''.
فمن جانبه قال باسم كامل قيادي بحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي، أن تبرئة المتهمين في قضية تصدير الغاز هو استكمال لسلسلة البراءات التي حصل عليها أفراد نظام مبارك، الذي وصفهم بأنهم كانوا يفصلون القوانين على حسب مصالحهم.
وأدان كامل، المنظومة القضائية التي أثبتت أنها تعمل بقوانين نظام فاسد يتحكم فيها بغشاوة، على حد قوله، مضيفا أن القضاة لا سلطان عليهم حيث أنهم يحكمون بقوانين تحتاج لتغيير حتى تنطبق مع ثورة الشعب ضد الفساد.
وأكد القيادي بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن ثورة 30 يونيو أثبتت فشلها الذريع خصوصا بعد عودة رجال مبارك من السجون، ودخول الثوار مكانهم.
 
العودة بوجوة مبارك الجديدة
قيما أدان فريد زهران، نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي، التهم التي وجهت للمتهمين وهي ''إهدار المال العام والتربح للنفس وللغير من جراء صفقة تصدير الغاز المصري لإسرائيل بأسعار زهيدة''، مؤكدا أن تهمة تصدير الغاز للعدو الأول لمصر أكبر بكثير من تلك التهم التي أسدلت للمتهمين وتفهت من القضية.
وأكد أن البراءات لهم خطوة جديدة لعودة نظام مبارك بكامل فساده، ولكن بوجوه جديدة، موضحا أن النظام الحالي كافئ فساد مبارك بخروجهم من السجون، مشيرا إلى أن المحاكمات الثورية ابتعد عنها النظام الحالي لإنها كانت ستكون الرادع للفساد.
 
وقال محمد صلاح القيادي بحركة شباب من اجل العدالة والحرية ان الافراج عن رجال مبارك هو استكمال لما يقوم به النظام الحالي من محاولة عودة رموز النظام السابق الفاسدين الي الحياة بشكل عادل.
 
وأكد صلاح انه لا تعليق ع احكام القضاء لكن لا يعقل ان يكون رموز الفساد في مصر احرا ر والثوريين داخل السجون، موضحاً أن الوضع الحالي لا يتحمل ثورة من القوى السياسية، وما يحدث يثير حفيظة الجميع.
 
الثورة المقبلة
 
فيما أكد محمود فرج القيادي باتحاد شباب الثورة انه بالتزامن مع الافراج مع سامح فهمي تم الحكم على ناشط سياسي بغرامة 20 الف جنية لدعوتة لوقف لغاز ضد اسرائيل.
 
وأكد في تصريح خاص لـ"الفجر" أن القضاء المصري نزيه ولا احد يشكك في ذلك لكن المشكلة تكمن في الادلة التي تقدم في القضايا فعلى سبيل المثال قضايا الرموز السابق تغيب فيها كل الادلة، اما قضايا المتظاهرين فيحضر كل الشهود وتتوافر كل الادلة.
 
وتابع ان الوضع الحالي ينذر بثورة مقبلة وخاصه مع زيادة الافراج عن النظام السابق وعودتهم بشكل محلوظ ف الحياة السياسية وحتى الانتخابات البرلمانية لتي سيطروا على قوائمها.