المستشار سامح المشد يكتب: كلب صديق خير من صديق كلب

ركن القراء

بوابة الفجر


الكلب الوفي، هو الكلب الصديق، وقطر، هى الصديق الكلب، والشيخ حمد، هو الصديق الكلب، والشيخ تميم، هو الصديق الكلب، والقرضاوي، هو الصديق الكلب، والجزيرة، هي الصديق الكلب، وأردوغان هو الصديق الكلب، ووزير خارجية قطر، هو الصديق الكلب، ووزير خارجية تركيا، هو الصديق الكلب، وعدو الوطن هو الصديق الكلب، وعدو الجيش المصري، هو الصديق الكلب، وأعداء الوطن هم الكلاب، وأعداء الشرف، والنخوة، والشجاعة، والكرامة، كلاب، ومن ذبح 21 مصريا، قبطيا، في ليبيا، كلاب، ومن حرضهم كلاب، ومن ساندهم، وشجعهم، وروج لهم، وفرح فيهم كلاب. يدعون الوطنية، والأهلية، والعروبية، والإسلامية، زيفا، وزورا، وبهتانا. فعندما أكتب عن جهل (قطر، والجزيرة)، بلهفة شديدة، لا أكمل حروف كتاباتي، عندما أتذكر هذه المقولة الموقرة (كلب صديق خير من صديق كلب)، فعندما أرى كلبا، من المفترض أن يكون صديقا، مثل (حمد، وتميم، وأردوغان، ووجدي غنيم، والقرضاوي، وأحمد منصور، وعبد المقصود، وعبد الماجد، ومن على شاكلتهم من المحبوسين، والهاربين)، عندما أرى هؤلاء الكلاب، تتصلب كفي، وتشل أصابعي، وتتأجج ناري، ويزداد عذابي، لفعــل كلاب، مفترض أن يكونوا أصدقاء. أتذكر حكمة إنجليزية، كنت أرددها كثيرا، عندما كانت إقامتي بلندن، مستشارا بالسلك الدبلوماسي الأوروبي: (The more I know my friend, the more I love my dog ) وترجمة هذا المثال الشهير الحكيم: كلما تعرفت على صديقي أكثر، كلما أحببت كلبي أكثر). أقول لشيوخ قطر، والإخوان، وحماس، وداعش، والقاعدة، كلما عرفتكم أكثر، كلما أحببت كلبي أكثر، وأضيف.. أنني أحب كلبي حبا كبيرا، وبعد سقوط القناع، عن إجرام هؤلاء الشرزمة، فأصبح حبي لكلبي عشقا كبيرا، لأنه أفضل، وأخلص، وأقيم، وأوفي، وأروع، من هؤلاء الكلاب.
إن أنياب هؤلاء الكلاب البشرية، ممن قتلوا المصريين الأقباط، أكثر قذارة من الحقارة، فأنياب الكلاب الحقيقية، لا تلدغ إلا من يستحق، والأنياب القذرة، (لقطر، وتركيا، والجزيرة) تلدغ الأشراف والأبرار، من فضلاء، وفضليات الأمة. فلا شئ يريح قلبي من أفعال هؤلاء الأوغاد، ومحاولاتهم لتشويه الجيش المصري، سوا كتابي، ومحرابي، وصلاتي، وأن أرفع أكف الضراعة الى الله، أن يجعل تدبيرهم تدميرا. فوا أسفا علـى دنيا دنيئة، لصديق ظننت فيه الخير، وهو من أصحاب النفوس الدنيئة، مضيت فيها باحثا، وعندما إلتقيت شيوخ قطر، لم أجد أفضل من الطريق لمقبرتي، وترابي، فلا صديق، وجدته يحفــظ صدقي، ولا كلب، من كلاب قطر، صار أفضل من كلبي، فآهٍ عليك مــن دنيا حقيرة، وجزيرة حقيرة، كخنزيرة حقيرة، لا تسـاوي نعيـق بومة، ولا نبيع غراب، ولا نباح كلب، ولا نهيق حمار، ولا شحيج بغل، ولا فحيح حية، ولا ضباح ثعلب، ولا قهقاع دب، ولا عواء ذئب، ولا أزيز ذبابة، ولا دبيب نملة، ولا طنين بعوضة، ولا عرير صرصار، ولا صرير جراد، ولا نهيز فأر، ولا مأمأة خروف، ولا قباع خنزير، ولا زمجرة ضبع، ولا خترشة جرادة، ولا نقنقة دجاجة، ولا صئي عقرب، ولا خوار عجل، ولا ثغاء خاروف، ولا نقيق ضفدع، ولا مواء قط، ولا رغاء ناقة، ولا ضحك قرد.. فكفانا الله شر تلوين الجزيرة، كالحرباء. خداع (قطر، وتركيا)، يجعلاني واقفا، تائها، حزينا، باكيا، مهموما، على حال أمة، ضحكت من جهلها الأمم. زيف الخنزيرة الجزيرة الحقيرة، يجعلني أتقيأ من هول مايصنعون، ويكذبون، ويتغابون، ويتلاعبون، ويتعاونون مع الصهاينة. فعندما يطعنك أحد في ظهرك قد يكون عاديا، وعندما تلتفت فتجده صديقا، تكمن الكارثة. ففي حقارة (قطر، وتركيا) تبحث عن الصدق، في عصر الخيانة، وتبحث عن الحب، في قلوب جبانة.
أكثر الأنظمة حقارة هذا الذي يطعنك من الأمام والخلف في آن واحد، وأكثر الأنظمة الخائنة، الخائبة، هذين النظامين المقبورين، (قطر، وتركيا). خيانة الصديق، سكين يصيب القلب، فلا يبرأ منها أبدا، ويظل في آلامه يتقلب، فلا يغفر ولا ينسى، يظل جرحا، تذكرك الأيام، والأحداث، آلامه، وأوجاعه، ويعتصر الفؤاد حزنا ومرارة، ولا يستحق التضحية من أجله. ألا تتذكرون قول حضرة النبي (ص): (إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، التقوى هاهنا، (وأشار الى صدره)، بحسب إمرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام دمه، وعرضه، وماله). الصديق الحقيقي نعمة، وعند غدره لعنة، وظهرت لعنة (قطر، وتركيا)، على أصدقائهما، وليس على عدوهما، بدليل أنهما لم يقتربا من طرف ثياب إسرائيل. فعندما أرى خيانة (قطر، وتركيا)، وكذبهما، وتدليسهما، وخداعهما، وإرهابهما، علانية، أشعر بالخزي لقطر، على أنها دولة عربية، وأشعر بالعار على تركيا، على أنها دولة إسلامية، وكلاهما دولتان إرهابيتان، ومسؤلتنان، عن كل الإعمال الإجرامية، التي تحدث في مصر، والمنطقة العربية. الصداقة الحقيقية ثروة، لكنها كارثة، عندما يختفي لديهم الوازع الدين، والإخلاص، والوفاء، والوطنية.
إيمانا مني بأن هذا الصنف من الكلاب الضالة، من الذين ذبحوا المصريين في ليبيا، والأفواه النتنة، والقلوب العفنة، التي تزعم أنها على حق، لا يصلح معه الحوار، لأنه كالحمار، يستحق الضرب بالحزاء، لأنه مفلس بلامراء، فلم يترفعوا عن الرخيص، والزهيد، ولم يتراجعوا عن المهاترات، والمراهقات. إن مبادئهم قذرة، وعقائدهم مقززة، تشوه الإسلام، وتجلب الخزي، والعار، والهلاك، والدمار، والإنحطاط الاخلاقي، والرذيلة، والسفه والقذاره. فكلمات قطر، جوفاء، خرقاء، صفراء، فقاقيع صابون، نعرفها جيدا، ونعرف من يحرك قطر، كما تتحرك قطعة الشطرنج، وعلى أي أساس تسير، وماذا ستجني؟. وتجلت قطر الإرهابية، للعالم أجمع، وإنكشف قناعها الخبيث، عن وجهها الزائف، فيظهر لك رأس أفعي قبيح، بشكل صريح، مثل قبح حمد وتميم، اللذان دائما ما يجلسان على الموائد النتنة، خبيثة الطعم، والنكهة، والمذاق، يتناولان الولائم الغثة، برائحتها الفجة، التي تلوح وتفوح في الأفق، ويأكلون، ويشربون، بكل شراهة، وشراسة، بأيديهما القذرة، وأعينهما الوقحة، تحدق في موائد الجيفة، كالقردة والخنازير، قلوبهما، تنتج الشر، وعقولهما، تصدر المر، وأفكارهما تفرز السم، يتفننون بعبارات الشماتة، يقول تعالي: (يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون)، وقال رسول الله (ص): لما عرج بي، مررت بقوم لهم أظفار من نحاس، يخمشون وجوههم، وصدورهم، فقلت: من هؤلاء ياجبريل؟ فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم). والأشراف فقط هم الذين لم يشاركوا في مأدبة قطر، العفنة. (يسقط.. يسقط.. كلب قطر).
المتحدث الرسمي بإسم النادي الدبلوماسي الدولي Diplomatic Counselor Sameh  Almashad