كل الطرق تؤدى إلى "المعلم" .. تعرف على تفاصيل عودة شحاتة لقيادة الفراعنة

الفجر الرياضي

بوابة الفجر




جميع الطرق أصبحت تؤدى إلى تولى المعلم حسن شحاته المدير الفنى الحالى للفريق الأول لكرة القدم بنادى المقاولون العرب المسئولية الفنية لمنتخب مصر الوطنى مرة أخرى، خلال الفترة التى تشهد التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية القادمة 2017، والتصفيات المؤهلة الى نهائيات كاس العالم فى روسيا 2018، وذلك فى ظل مجموعة الأحداث الصعبة التى تمر بها كرة القدم المصرية بشكل خاص والرياضة فى مصر بشكل عام.

مجلس إدارة الإتحاد المصرى لكرة القدم بدأ فى التمهيد لعودة المعلم مرة أخرى لقيادة االفراعنة من خلال المفاوضات الفاشلة التى يقودها مجلس الجبلاية مع الفرنسى هيرفي رينارد المدير الفنى الحالى لمنتخب الكوت ديفوار، والذى وصلت معه تلك المفاوضات إلى الطريق المسدود من خلال الإتصالات الهاتفية التى يقوم بها كلاً من المهندس حسن فريد نائب الرئيس ومحمود الشامى عضو مجلس الإدارة، لاقناعهم أن يقوم بالعمل مع الفراعنة والحصول على راتب شهرى يصل إلى مبلغ 50 ألف يورو، فى ظل مجموعة العروض التى وصلته لتدريب بعض المنتخبات الموجودة فى قارة إفريقيا وبعض الأندية الموجودة فى الدورى الفرنسى، براتب شهرى لا يقل عن 70 ألف يورو، بالإضافة إلى الموافقة على كافة شروطه بخصوص إختيار معاونيه، أو مدة التعاقد.

فى المقابل دارت العديد من الإتصالات الهاتفية السريعة والمركزة ما بين الثلاثى حسن شحاته، والمهندس محمد عادل فتحى عضو مجلس إدارة نادى المقاولون العرب، والمشرف العام على الكرة، وحسن فريد، للتوصل إلى إتفاق يستطيع به المعلم العودة لتولى منتخب مصر، من خلال التمهيد للرأى العام على أن شحاته هو البديل المحلى الجاهز، لعدة إعتبارات يأتى فى مقدمتها توقف النشاط الرياضى فى مصر، وعدم  إنتظام المسابقة بالشكل الذى يستطيع إفراز المجموعة التى تكون قادرة على الوصول الى كأس العالم 2018. 

كما أن تواجد المعلم على رأس القيادة الفنية للمنتخب الوطنى جاء بالتأكيد على صعوبة تمويل راتب المدير الفنى الأجنبي الجديد، فى ظل رفض المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة كافة المحاولات التى قام بها جمال علام رئيس الإتحاد ورفاقه بإقناعه بضرورة أن يقوم بالمساهمة فى راتب المدير الفنى الأجنبي، بحجه أن الجبلاية تمر بظروف مالية صعبه، إلا أنه وزير الشباب والرياضة له وجهة نظر مغايره تتمثل فى أن إتحاد الكرة الحالى سيكون غير قادر على الإختيار الصحيح فى مسألة تعاقداته للمنتخبات الوطنية وأبرز دليل على صدق كلامه، الفشل الذى لاحق جميع المنتخبات الوطنية التى شاركت فى مختلف الاعمار السنية فى المهام المكلفة بها، لوجود مجاملات واضحه فى التعيينات.

المعلم وافق بشكل مبدئى على الحصول على راتب شهرى قدره 25 الف يورو، بواقع 250 الف جنيه فى الشهر الواحد، مما سوف يوفر على الجبلاية مبلغ مالى كبير لا يقل عن 50 ألف يورو فى حالة التعاقد مع الفرنسى هيرفي رينارد، بخلاف ما سوف يحصل عليه مساعديه من المدربين الفرنسين، والذين لن يقل قيمة راتبهم الشهرى عن مبلغ 20 الف يورو بواقع عشرة الاف يورو لكل واحد من مساعديه.