"هيئة الأسرى": الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 15 ألف امرأة فلسطينية منذ عام 1967

عربي ودولي

بوابة الفجر



كشفت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل نحو 15 ألف امرأة فلسطينية منذ عام 1967 وان هناك حاليا 20 أسيرة يقبعن في سجن "هشارون" في ظروف صعبة ومقلقة وفي أوضاع لا تتوفر فيها أدنى متطلبات الحياة الآدمية.

وقالت الهيئة (وزارة الأسرى سابقا) في بيان صحفي اليوم السبت بمناسبة يوم المرأة العالمي إن أغلب الأسيرات في سجن "هشارون" يعانين من أمراض عدة كآلام الظهر والضغط والسكري والروماتزم والالتهابات التنفسية، ويعاملن معاملة سيئة من قبل مصلحة سجون الاحتلال في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي.

وأكدت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمعن في انتهاك الأعراف والمواثيق الدولية الخاصة بالأسرى، خاصة النساء حيث يمارس بحقهن خرق واضح لبروتوكولات اتفاقية جنيف الرابعة لحقوق الإنسان، وتحديدا في المادة 32 والمادة 76 وكذلك المادة 49.

ولفتت الى أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل نحو 15 ألف امرأة فلسطينية منذ عام 1967، بينما تم اعتقال أعداد أخرى قبل ذلك وعقب النكبة عام 1948؛ لكن لم تكن هناك إحصائيات دقيقة تؤكد أعدادهن والمدة التي قضينها داخل السجون.

وكشفت أن اسرائيل استخدمت أساليب قمعية وحشية ضد المرأة الفلسطينية الأسيرة تفوق في قسوتها تلك التي تمارسها ضد الرجال، وذلك بهدف تحطيم إرادتها النفسية، وإضعاف روحها المعنوية من أجل انتزاع الاعترافات منها.

وأشارت إلى أن أقدم الأسيرات في سجون الاحتلال، هي الأسيرة لينا الجربوني من قرية عرابة داخل أراضي عام 1948، واعتقلت عام 2002، وتقضي حكما بالسجن لـ(17) عاما، أما أصغر الأسيرات فهن ديما سواحرة (16) عاما، من القدس، وهالة أبو سل (17) عاما من الخليل.

وطالبت الهيئة بضرورة التدخل الدولي حقوقيا وقانونيا وانسانيا والضغط على السلطات الإسرائيلية العنصرية للإفراج عن الأسيرات الفلسطينيات ومحاسبتها على كافة الخروقات التي ارتكبت بحق الفلسطينيين منذ عشرات السنين.

في سياق متصل، قال رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن إدارة سجن "ريمون" ألغت زيارة أهالي محافظة رام الله والبيرة التي كانت مقررة يوم غد الأحد.

وأوضح قراقع أن إدارة سجن "ريمون" ألغت الزيارة المقررة غدا لأهالي رام الله دون إبداء الاسباب.مشيرا إلى أن حالة من الاستنفار والتوتر تسود المعتقل جراء هذا القرار التعسفي.