في كنيسة كرادسة..الدفاع يتسائل عن "شروط البناء" وراعيها يجيب

أخبار مصر

بوابة الفجر


وجه الدفاع في القضية المعروفة إعلامياً بـ"إحراق كنيسة كرداسة" سؤالاً لشاهد الإثبات في القضية راعي الكنيسة " سمير.غ " عن الشروط الازم توافرها في اي بناء ليُصبح كنيسة.

 

وأجاب الشاهد مؤكداً بأن اي كنيسة تستلزم وجود مساحة مناسبة لإقامة "مذبح مقدس" ومدرجات للمصلين, مشددًا واجابة منه على تساؤل الدفاع بان ذلك كان متوافرًا في المبني الذي تم الاعتداء عليه مضيفاً بأن الكنيسة كانت تشهد الصلوات الشخصية اضافةً لإقامة القداس الذي يقام كل يوم جمعة وأحد وثلاثاء بجانب قداس المناسبات.

 

وفي هذا السياق أكد "راعي الكنيسة" خلال شهادته بأن الكنيسة محل القضية تتبع " مطرانية الجيزة للٌأقباط الأرثوذكس" وان كافة التصاريح الازمة لإقامة الشعائر الدينية موجودة بالمطرانية.

 

ونفى الشاهد على جانب آخر ان يكون قد نمى الى علمه تورط المتهم " محمود رفاعي " بالتحريض على حرق الكنيسة عبر مكبرات الصوت بأحد مساجد المنطقة نافياً في الوقت ذاته ان يكون قد ورد اليه معلومات تفيد مساهمة المتهم في إخماد الحريق.

 

وأسندت النيابة للمتهمين في القضية- وعددهم 73 متهماً- اتهامات من بينها تهمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية وذخائرغير مرخصة وأخرى ممنوع ترخيصها والشروع فى القتل وإضرام النيران عمدًا فى منشأة دينية بكنيسة مريم العذرا بكفر حكيم وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.