"كمال علام" الداعشي الذي تقتله الداخلية.. وتوقظه "داعش" بعمليات ارهابية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


 

كمال علام.. قيادي بتنظيم ولاية سيناء الإرهابي، الذي قتلته الداخلية أكثر من مرة في بيانات ومؤتمرات أمنية، لكنه أصبح وجها مألوفا في تقارير تنظيمه المصورة عن عملياته الإرهابية، وآخرها ما نشر، مساء الجمعة، عن العمليات التي استهدفت مقار أمنية بسيناء.

نشأته

ينتمي "كمال علام"  لكبرى العائلات في سيناء، الفواخرية، التي تمثل ثلث سكان العريش، وينتمي معظمها للحزب الوطني المنحل.

كمال الشقيق الخامس بين 6 أشقاء أولاد و5 بنات، يبلغ من العمر 35 عاماً، حصل على دبلوم الصنايع، واعتقل في 2003، لكنه استطاع الهروب من سجن أبو زعبل أثناء ثورة يناير، وعاد إلى العريش ليعمل في صناعة الفخار.

عمل كمنظم للأفراح البدوية ومغن، واشتهر بإحياء الحفلات في مدينة العريش، لكن سرعان ما تحول إلى أمير على عرش الجماعة.

الانتقال للتطرف والإرهاب

بدأ رحلته مع الإرهاب باختطاف الجنود السبعة أثناء حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، وهو يعد المتهم الرئيسي في القضية، للمساومة على الإفراج عن حمادة شيتة، أحد قيادات التيار الجهادى بتنظيم التوحيد، الذى جاء اسمه على لسان أحد الجنود المختطفين فى الفيديو الذى تم تسجيله لهم قبل إطلاق سراهم.

ويعد علام، من أبرز المتهمين بالهجوم على قسم ثانٍ العريش خلال الأحداث التي واكبت ثورة 25 من يناير، وصدر بحقه حكم غيابي بالإعدام لقيامه وآخرين بقتل 5 مجندين ومدني، بالإضافة إلى مهاجمة بنك القاهرة فرع العريش.

إعلان قتله

اختفى علام عن مدينة العريش فور هروبه أثناء يناير 2011، وطاردته قوات الأمن، حتى وردت أنباء مقتله على يد قوات الشرطة، فيما أعلنت وزارة الداخلية في 14 يناير من العام الماضي، مقتله مع 6 من مساعديه بمنطقة العجرة جنوب رفح برصاص مجموعة من الملثمين، وما لبث أن ظهر علام مكشوف الوجه في تقرير نشره التنظيم الإرهابي بموقع تويتر بعنوان "يوميات مجاهد" في فبراير الماضي وشكك في صحة الواقعة وقتله.

عودته للحياة

وأظهر التقرير المصور الذي نشرته "ولاية سيناء"، أسلحة حديثة وأجهزة اتصال لاسلكية وأجهزة كشف واستطلاع يستخدمها التنظيم لمراقبة واستهداف جنود القوات المسلحة والشرطة.

وعاد علام مجددا للظهور، مساء الجمعة، حيث نشر تنظيم أنصار بيت المقدس، تحت مسمى ولاية سيناء، صورًا من العملية الإرهابية، التي قام بها ضد عدة أكمنة للجيش في الشيخ زويد بقذائف الهاون، فجر الخميس الماضي، والتي راح ضحيتها 15 جندياً وأصيب عشرات الجنود، وقد ثأر الجيش بقتل 15 عنصرًا إرهابيًا.

تاريخه مع العمليات الإرهابية

رغم التحاقه المبكر بالجماعات الإرهابية إلا أن تاريخه حافل بالعديد من العمليات الإرهابية الإجرامية التي أودت بحياة الأبرياء والشرفاء من أبناء الوطن على يد إرهاب غاشم وأيدي قاسية.

- اختطاف الجنود السبعة

للمساومة على الإفراج عن حمادة شيتة، أحد قيادات التيار الجهادى بتنظيم التوحيد، قام مجموعة من التنظيم الإرهابي بسيناء "بيت المقدس" بخطف سبع جنود للمساومة لخروج زويهم وكان كمال أحد المتهمين الأساسيين في تلك القضية.

- قسم شرطة ثان عريش

كمال علام، محكوم عليه بالإعدام فى قضية الهجوم على قسم شرطة ثان العريش عام 2011 الذى أسفر عن مقتل 3 ضباط وإصابة 6 آخرين وهو هارب، واثنان من أشقاء حمادة أبوشيتة المحكوم عليه بالإعدام فى نفس القضية المتهم فيها كمال علام وهو محبوس حاليا.

- مذبحة الفرافرة

ورداً على اعتقال أبو حمزة المصري، قام "تنظيم بيت المقدس" ياستخدام 3 شباب لا تتعدى أعمارهم الـ20 عاماً، لتفجير السيارات المفخخة التى استهدفت الكتيبة 101.

وأوضحت المصادر أن القيادات الإرهابية التى خططت للهجوم هم: يونس سليم القرم، وشقيقاه يوسف وحسن، وهانى أبوشيتة، وكمال علام الحفنى، بالإضافة إلى أحد القيادات الإرهابية بمدينة العريش ويُدعى خويطر عبد الله.

- اغتيال وزير الداخلية السابق

كشف التحريات أن "كمال علام" كان فرد من أفراد خلية سيناء الإرهابية التي شاركت بمحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق مستخدمين عبوات ناسفة وسيارتين مفخختين.

- هجمات الشيخ زويد

نشر تنظيم أنصار بيت المقدس، تحت مسمى ولاية سيناء، صورًا من العملية الإرهابية، التي قام بها ضد عدة أكمنة للجيش في الشيخ زويد بقذائف الهاون، فجر الخميس الماضي، والتي راح ضحيتها 15 جندياً وأصيب عشرات الجنود، وقد ثأر الجيش بقتل 15 عنصرًا إرهابيًا.

وقد كانت الصور التي تناقلها التنظيم الإرهابي تحمل صوراً لكمال علام، والذي أثار ظهوره ضجة حيث سبق وأعلنت وزارة الداخلية عن مقتله.