بالصور.. كواليس حلقة منى الشاذلي عن عيد الربيع مع فريق "واما"

الفجر الفني

بوابة الفجر

  

تستضيف الإعلامية مني الشاذلي في حلقة برنامجها "معكم" على قناة "سي بي سي"، يوم الجمعة المقبلة، فريق "واما" الغنائى، بمناسبة أعياد الربيع واحتفالات شم النسيم. 

وخلال الحلقة، يقدم أعضاء الفريق ونجومه أحمد فهمى ومحمد نور وأحمد الشامى فاصلا من أهم الأغنيات التي اشتهر بها "واما" خلال السنوات الماضية. 

ويتسابق نجوم "واما" على عزف أجمل المقطوعات الموسيقية لجمهور البرنامج، ويقدم أحمد فهمي نجم الفريق عرضا رائعا بالعزف على الكمان، ويعزف محمد نور مجموعة مقطوعات أخرى بمشاركة الفرقة الموسيقية المصاحبة لهم في الاستوديو، بينما يقدم أحمد الشامي وصلة منفصلة من العزف على الطبلة. 

وخلال الحلقة فاجأ نجوم "واما" جمهورهم بتقديم أغنية جديدة تذاع لأول مرة من ألبومهم الجديد الذي سيطرح في الأسواق خلال الاحتفال بأعياد الربيع بعد عدة أيام.

وتحدث فهمى ونور والشامى عن بدايات تأسيس الفرقة وحب الموسيقى الذي جمعهم في سن مبكرة في أوركسترا القاهرة السيمفوني ومشاركتهم العشرات من نجوم الغناء في العالم العربي في أعمال فنية حيث شارك أحمد فهمي عازفا في فرقة عمرو دياب كما عزف خلف المطرب الكبير كاظم الساهر. 

وتحدث فهمي ونور والشامي عن المواقف الطريفة التي تعرضوا لها بعد طرح أول ألبوم للفريق وبدء نجوميتهم ومعرفة الجمهور بهم ثم انتشارهم في الحفلات في مصر وخارجها. 

وأكد أعضاء "واما" إنهم رغم تقديمهم عشرات الحفلات في كل الأماكن إلا أنهم يفضلون الغناء في حفلات الجامعات لأنهم يشعرون أن طلاب الجامعات هم جمهورهم الحقيقي والتفاعل بينهم وبين الأغاني التي يقدمونها يكون كبيرا ويشعل حماستهم. 

وتحدث فهمي عن سر زواجه المبكر وكيف أقنع والدة زوجته التي تعرف عليها في حفل بدار الأوبرا بالموافقة على الزواج منه وهو لم يكن يملك وقتها أكثر من 6 آلاف جنيه من العزف.

وتتضمن الحلقة فقرة مع شباب كلية الفنون الجميلة الذين قرروا تحويل حوائط منازل "أبوسمبل" إلى متحف مفتوح طوال العام، وزينوا الحوائط برسومات الجرافيتى التي تعكس تاريخ وتراث مصر بهدف تحويل "أبوسمبل" لجدارية كببرة لإبهار السائحين والترويج للفن المصري والحضارة العريقة التي تتمتع بها مصر.

كما تحدث الشباب المشاركون عن الصعوبات التي واجهتهم وأهمها عدم وجود تمويل كاف لتنفيذ الفكرة وعدم تبنى أي مؤسسة من المؤسسات للمشروع الذي يحلمون به. 

وفى الحلقة قصة لرجل بسيط يعمل في السكك الحديدة استطاع بفضل إخلاصه وتفانيه في عمله إنقاذ كوبري بحر مويس بالشرقية من التفجير عن طريق زرع 6 عبوات ناسفة أسفل الكوبري الذي يمر عليه شريط السكك الحديدية. 

وتحدث عبد المقصود محمود عامل السكة الحديد عن قصته مع الإرهابيين الذين زرعوا العبوات الناسفة بالكوبري لتفجيره أثناء مرور أحد القطارات وكيف كانت سنارة صيد دليله لمعرفة خطة المتهمين واكتشاف القنابل على الرغم من اعتداء من زرع القنابل عليه وإصابته بكسر في الضلوع ونجاته من موت محقق.