بالصور .. " شاومينج" : القلق ممنوع والغش سيدوم.. التعليم: سنتصدى لهم

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تعد ظاهرة "الغش الإلكترونى"أحد الظواهر التى انتشرت داخل المنظومة التعليمية فى الأورنة الأخيرة والتى زادت وحدتها خلال أمتحانات الثانوية العامة العام الماضى، حيث رصدت التربية والتعليم أكثر من 400 حالة غش الكترونى على مستوى المحافظات أثناء أمتحانات الثانوية العامة.

ولم يكن الهاتف المحمول هو الوسيلة الوحيدة للغش فكان المراقبين يكتشوفات عدة وسائل منها الساعة التى كانت تعمل على تصوير الامتحان وتوزيعة عبر شبكات التواصل الاجتماعى " فيسبوك، تويتر " .

وكانت صفحة " شاومينج بيغشش ثانوية " إحدى الصفحات التى كادت أن "تجنن"وزارة التربية والتعليم فى تسريبها لجميع أمتحانات الثانوية العامة وتداول الاجابة بين الطلاب عبر التعليقات، وبالرغم من أن هذه الصفحة أستمرت ثلاث سنوات فى عمليات الغش الالكترونى الا أنه فشلت وزارة التربية والتعليم فى ايقافها والتصدى لها بكل حزم .

وتستعد صفحة "شاومينج بيغشش ثانوية" هذا العام لتسريب الامتحانات مرة أخرى وإعادة ظاهرة الغش الالكترونى مروجين هاشتاج " مكملين "، وأكد المسئول عن الصفحة أن لهم أشخاص داخل التربية والتعليم يحرضونهم على أنتشار ظاهرة الغش رافضا أن يعلن عن شخصهم .

وأضاف المسئول عن الصفحة أن الغش الالكترونى هذا العام لن يكون فقط عن طريق الفيسبوك، ولكن الجديد هذا العام هو تداول الأسئلة والإجابات عبر برنامج " الواتس آب " وهو برنامج يعمل على التواصل الاجتماعى بين الاشخاص عن طريق الهواتف المحمولة .

وفيما يتعلق بأمضاء اقرار على الطالب بعدم أصطحاب الموبيل إلى لجنة الامتحان قال مسؤل " شاومينج "، إن هذا الاقرار لم يمنعهم من الغش فكانت الوزارة فى العام الماضى تعمل على دخول عصا الكترونية لكشف المحمول وتفتيش الطلاب ومع ذلك كان الطلاب يدخلون بالمحمول ويستخدمونه فى عمليات الغش قائلا " القلق ممنوع والغش سيدوم " .

وهو ما يعتبر تحدى صريح لوزارة التربية والتعليم التى فشلت فى القضاء على الظاهرة رغم تصريحات الوزير بقدرتهم واستعداداتهم لذلك إلا أنه لا يحدث على أرض الواقع.

ومن جانبه أكد  الدكتور " محب الرافعى " وزير التربية على ضرورة التصدي بشكل حاسم لكافة محاولات الغش الالكترونى بكافة الطرق، مع وضع آليات جديدة هذا العام للقضاء على ظاهرة الغش الالكترونى إعمالا لمبدأ تكافؤ الفرص بين أبنائنا الطلاب، وضرورة مراعاة الدقة في أعمال تقدير الدرجات لإعطاء أبنائنا الطلاب حقوقهم من درجات.