"البدوي": الجنزوري يدعم رموز "الوطني" في انتخابات "النواب"

أخبار مصر

بوابة الفجر

 
قال السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، إن الحزب قرر إنشاء معهد إعداد القادة الوفديين لتأهيل شباب الحزب لتولي مناصب "وزير - محافظ - نائب وزير- نائب محافظ - نائب محلي" على أن يتم اختيار 500 شاب بينهم 350 من خريجي الجامعات و150 من الطلبة، على أن يكون الحد الأقصى للسن 33 سنة، على أن يتم اختيارهم وفقا لمعايير من خلال لجان متخصصة بعيدة عن حزب الوفد على أن يتم تدريبهم فى أفضل الجامعات.
 
وأضاف البدوي، في بيان صحفى، اليوم الاثنين: "إذا كان هناك احتياج للسفر سنرسلهم على نفقة الوفد، وسيتم إعطاؤهم دورات سياسية وثقافية ودورات في الموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات ودورات فى التنظيم والإدارة واللغات ودورات فى كل ما يؤهله أن يتبوأ المناصب الإدارية والقيادية والسياسية".
 
وأوضح رئيس حزب الوفد، في البيان الذي يوضح نتائج معسكر شباب الوفد الذى تم على مدار اليومين الماضيين بمحافظة بورسعيد، أنه سيتم تعديل النظام الأساسى لحزب الوفد حيث سيكون للشباب 10 أعضاء فى الهيئة العليا وسيكون رئيس اتحاد الشباب الوفدى بحكم منصبه عضوا في الهيئة العليا وستكون هناك آلية لاختيار الأعضاء العشرة للمرة الأولى وسوف ينص عليها فى اللائحة كنص انتقالى وأنا حريص أن يكون هناك في الهيئة العليا على الأقل 10 أعضاء ورئيس اتحاد الشباب الوفدى بما يعنى 11 عضوا من أعضاء الهيئة العليا على الأقل سيكونون من شباب الوفد لكى يكتسبوا الخبرة ويدفعوا بشريان الحماس داخل الهيئة العليا فى مناقشتهم.
 
وتحدث البدوي حول وجود الحزب ضمن قائمة فى حب مصر لخوض انتخابات البرلمان، قائلا: قيادات الوفد وشباب الوفد يؤيدون الانسحاب من القائمة فى كل محافظة لأنهم يتحدثون باسم مصلحة الوفد وتاريخ الوفد وبقيمة الوفد وبقدر الوفد لكن الأغلبية من النواب الوفديين كان لهم رأى آخر، مشيرا إلى أن قائمة فى حب مصر هى الوريث الشرعى أو الوريث غير الشرعى لقائمة كمال الجنزورى.
 
وتابع: "قائمة الوفد المصري كانت قائمة قوية جدًا وقادرة على أن تكتسح أى قائمة أمامها والحقيقة كنا غير متعالين ولكن على الأقل لم نكن نهرج".
 
واستطرد البدوي، في بيانه قائلاً: "بالنسبة للدكتور كمال الجنزوري التقيت به عندما كان الرئيس السودانى عمر البشير فى أول زيارة له بالقاهرة، وطلب أن يراني أنا والدكتور كمال الجنزوري، وعمرو موسى والدكتور عصام شرف، وذهبنا جلسنا معه نحن الأربعة وخلال اللقاء عبر الرئيس البشير عن سعادته بلقاء الرئيس وأكد أنه ارتاح لشخصية الرئيس عبد الفتاح السيسي وشعر بصدقه وبحبه لشعب السودان وأن هذا اللقاء بداية جديدة لمرحلة جديدة". وأضاف: "خلال اللقاء كنا نتبادل الآراء والأفكار وأثناء خروجي من اللقاء وجدت الدكتور كمال الجنزوري، يقول لي: "أنا بقولك قدام عمرو أنا عمرى ما قولت لعمرو تعالى نقعد نتكلم فى القوائم ولكن الوحيد اللى بقوله تعالى نقعد نتكلم فى القوائم هو انت يا دكتور سيد " فقلت له ان شاء الله..الحقيقة لم أذهب ثم اتصل بي قلت له "نقعد في مكان بعيد عن هيئه الاستثمار مكان محايد" وذهبت والتقيت به بعيدا عن هيئة الاستثمار في مكان محايد ثم تحدث معي عن قيمة الوفد وكيف أن الوفد هو المطلوب حاليا ليكون الحزب الرئيسي في مصر وأن لديه أحزاب أخرى لكنه يريد الوفد قلت له "ماشي بس القوائم نظامها أيه يا دكتور كمال" قال لي "احنا عندنا قوائم وسنعطى للوفد 25 مقعدا" منهم 13 اسما سلمهم لي وعرفت من أين جاءت تلك الأسماء من شكل الأسماء، قال لي أنا سوف أجعل تلك الأسماء توقع على استمارات انضمام للوفد، وطلب مني 12 مرشحا آخرين من الوفد ويفضل أن تكون تلك الأسماء فئات قدر المستطاع.. قلت له "أريد أن أرى الأسماء الأخرى لأننا سنكون شركاء وطالما أكون شريك معك أريد أن أعرف من سوف يشارك لان الفكرة ليست فكرة العدد فاحضر الجنزوري، ملفا وقرأ منه مجموعة أسماء الحقيقة للأسف سيئة جدا قلت له هذه الاسماء معظمها من الحزب الوطنى كان فيها أحمد زكي بدر وأحمد زكي عابدين" مع أنه راجل كويس" لكن كان موجود فيها كما كان موجودا بها أسماء من الحزب الوطنى بكثرة شديده وهذه القائمة لو ظهرت مصيبة لأنها تضم شخصيات تهاجم ثورة 25 يناير وتعتبرها مؤامرة وموجودين حاليا في قائمة في حب مصر قلت له "أنا عايز اشوف الأسماء كلها" قال لي أنا قرأت لسيادتك دول لكن هات بس أسماءك ونقعد مع بعض".
 
وأضاف البدوى: "الجنزورى راجل أنا بحترمه جدا.. كبير فى السن والمقام وأنا أحرجت منه فقلت له إن شاء الله.. وبعدها كلمنى فى التليفون لم أذهب طبعا فى الميعاد وثانى يوم قلت له "يا دكتور كمال إحنا عايزين نكون شركاء نقعد على ترابيزه ونفرد ورقنا تقول ده أقول لك كويس".. قال لى: "إحنا عندنا أجهزة بتجيب معلومات عن أى شخص هات أنت بس الأسماء" قلت له "لا يا دكتور كمال أنا مش هكون مع حضرتك وإحنا هننزل فى تحالف الوفد المصري".