بالصور.. سياسيون وإعلاميون ينعون "الأبنودي" بكتاباته

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


نعى عدد من الشخصيات العامة والسياسية والإعلامية الشاعر الراحل "عبدالرحمن الأبنودي"، على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعي، بعد إعلان خبر وفاته منذ ساعات قليلة، ذاكرين بعض المواقف التي ربطتهم به، بالإضافة ذكرهم لبعض أبياته الشعريه، فضلاً عن الدعاء له والترحم عليه.

فمن جانبه كتب المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، ومؤسس التيار الشعبي، أحد أبيات الشعر للراحل: "احلى مايعمل إنسان فى حياته ياولدى يزرع ضل ".

قائلاً وهو يوجه كلماته للأبنودي: "اطمن ياعبد الرحمن ضلك الأخضر باقى على وشوش الناس .. ضلك فوق راسنا .. ضلك بينور وش حبيبتك مصر".

فيما نعاه البرلماني السابق مصطفى بكري، قائلاً: "رحم الله شاعرنا الكبير عبدالرحمن الأبنودي .. كان إنسانا نبيلا .. وطنيا جسورا .. كان يتحدث بلسان الناس .. ويعبر عن آمالهم وطموحاتهم .. رحمه الله رحمة واسعة .. كان يتمني افتتاح متحف السيرة الهلالية لكن القدر لم يمهلها".

وترحم عليه محمد عبد العزيز، أحد مؤسسي حركة "تمرد"، قائلاً :"الله يرحمك يا خال .. فقدنا شاعر لن يتكرر .. وانسان لن يعوض .. عبد الرحمن الابنودي".

فيما شدد الكاتب والمحلل السياسي، الدكتور عمار علي حسن، على أن الراحل عبدالرحمن الأبنودي لن يموت وذكراه ستظل موجودة مثل باقي المُبدعين، لافتاً إلى أنه يختلف مع مواقفه السياسية كثيراً.

وتذكر قائلاً على صفحته الشخصية بتويتر: "سمعت اسم عبد الرحمن الأبنودي في طفولتي مقترنا بالسيرة الهلالية، فظل يثير في وجداني شدو الربابة، وفروسية أبي زيد، وتغريبة بني هلال".

وتابع: "رحت أتابع دواوينه وأحاديثه ومواقفه وكلمات الأغاني التي أبدعها والحكايات التي رواها، فاختلفت مع بعض مواقفه السياسية، لاسيما منذ أوائل التسعينيات وحتى قيام ثورة يناير، لكني اتفقت مع كل شعره، وراقت لي قدرته الهائلة على الامتلاء بروح الثورة، حين استرد عافيته ليصير شاعرها، وكعادته، تعلم من الشعب، الذي ألهمه الكثير طيلة حياته".

واستكمل مؤكداً: "الأبنودي لم يكن فردا، بل ظاهرة، وترك علامة لن تُمحى، وكما عاش بيرم التونسي وفؤاد حداد وصلاح جاهين وأحمد فؤاد نجم، سيعيش الأبنودي، يعيش لأن من يبدع لا يموت".

وحرص البرلماني السابق محمد أبو حامد، على أن يكتب نعياً على صفحته بـ"تويتر" لـ"الأبنودي"، كاتباً: "إنا لله و إنا إليه راجعون .. ننعي بمزيد من الحزن و الآسى الشاعر الوطني الكبير ضمير المصريين عبد الرحمن الأبنودي".

كما حرص "أبو حامد" على نشر قصيدة "الأبنودي"، : "إذا جاك الموت يا وليدي .. موت على طول".

فيما كتب رجل الأعمال نجيب ساويرس: "ورحل عظيم آخر .. الأبنودي .. الله يرحمه".

أما الإعلامية منى الشاذلي، فبدأت تدوينتها ببداية أغنية "عدى النهار.. وبلدنا ع الترعة بتغسل شعرها"، قائلة: "الله يرحمك يا خال غبت جسدا ولن تغيب روحا .. ستظل معنا دائما وابدأ..ولن تموت.. الله يصبرنا".

وكشف الإعلامي، يوسف الحسيني، على صفحته بـ"تويتر"، أن بداية معرفته بالشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي كانت وهو في سن 11 عام، وأنه دخل منزله وهو في هذا العمر.

وذكر أحد أبيات الشعرية للأبنودي: "يا لولا دقة ايديكي ما انطرق بابي.. طول عمري عاري البدن و انتي جلبابي"، ومتابعاً: "رحم الله الأبنودي عرفته و دخلت منزله و انا ١١ سنة و الآن انعيه".