بالصور.. كواليس حلقة فاطمة عيد وابنتها شيماء الشايب مع منى الشاذلى

الفجر الفني

بوابة الفجر

تحل نجمة الغناء الشعبى المطربة فاطمة عيد، وابنتها المطربة شيماء الشايب، ضيوفا على الإعلامية منى الشاذلى، غدا الخميس، فى أول ظهور للثنائى سويا منذ اختفاء الابنة عن الأضواء لسنوات طويلة.

 

وخلال اللقاء تحدثت شيماء عن سر اختفائها طوال الفترة الماضية رغم النجاح الذى حققته فور ظهور ألبومها الأول واشتهارها بأداء أغانى كوكب الشرق السيدة أم كلثوم.

 

وقدمت الشايب فاصلا غنائيا لأشهر أغانيها ومنها لسه فاكر، أكدب عليك، أسهل حاجة، وملحمة نعسة وأيوب، سلمولي عليه، والحب اللى كان، خليك هنا.

 

أما الأم فاطمة عيد فقالت أنها كانت محظوظة بتعاونها مع كم ضخم من الشعراء منهم الراحل الكبير الخال عبدالرحمن الابنودي الذى كتب لها 30 أغنية، وعبدالسلام امين وعبدالوهاب محمد ومصطفي الطائر وامل الطائر، عبدالوهاب محمد، ومن الملحنين سيد مكاوي وبليغ حمدي وعمار الشريعي وجمال سلامة.

 

وأوضحت أن فاطمة عيد ليس أسمها الحقيقي، وانما اختاره لها فى بدايتها المنتج «موريس ستاندر»،مؤكدة ان مصطفي الطاهر هو من أكتشفها وآمن بموهبتها وقدمها للجمهور، وانها تغنى منذ أن كانت فى سن 6 سنوات، فى مدينة  الزقازق بالشرقية ، لافتة الى ان الجمهور تعرف عليها من خلال أغنية على لوز، مع محمد فايد ونجوى فؤاد، مشددة على أن أغاني مسلسل «هي وهو»، التى غنتها سعاد حسني كانت من المفترض أن تغنيها هي وليست سعاد حسني.

 

وقدمت فاطمة عيد فاصلا غنائيا لبعض أغانيها منها موال جسر الحديد اشتكى، أفواه وأرانب، شيكولاته، سلمولي عليه، بنت أخت البيه، التوتو ني ، وكشفت العديد من أسرارها الشخصية المتعلقة بعلاقتها بزوجها وكيف تعرفت عليه والظوف التى جمعتهما معًا، وكيف أن صوتها كان سببًا فى ارتباطهما ببعضهما البعض.

 

وتتضمن حلقة الشاذلى مع فاطمة عيد وابنتها شيماء الشايب فقرة مع الدكتور عمرو مبروك استاذ جراعة التجميل بمستشفى عين شمس صاحبة مبادرة "التجميل من أجل الفقراء" والذى ساهم فى علاج التشوهات لعدد كبير من المحتاجين مجانا.

 

وتحدث مبروك خلال الحلقة عن تجربته فى علاج  إحدى اللاجئات السوريات وهي طفلة عمرها تسع سنوات تعرضت لحرق ذراعها في سوريا قبل أن تنتقل إلى مصر وينجح الدكتور مبروك فى علاج التشوهات الناتجة عن الحرق.

 

وأوضح مبروك ان ما ساعده على تقديم العلاج للفقراء أحد أحد أصدقائه من رجال الأعمال الذى خصص له مبلغا كبيرا تحت تصرفه لإجراء عمليات تجميل للمحتاجين ممن لا تتوفر لديهم الإمكانيات المادية إيمانا منه أن هذا النوع من العمليات يعيد الحياة مرة أخرى للمصابين بإصابات خطيرة من الحروق مشيرا الى  أن أغلب من تتخطى اصابتهم بالحروق نسبة الخمسين بالمائة يتعرضون للوفاة ومن يتبقى منهم يخرجون بتشوهات بالغة وأن من يموتون متأثرين بالحروق في مصر أكثر ممن يموتون بسبب حوادث السيارات وأغلبهم من الفقراء.