تحرير "رهائن" جدد من بوكو حرام على يد الجيش النيجيري

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلن الجيش النيجيري أنه تمكن من تحرير مجموعة جديدة من الرهائن احتجزتها حركة بوكو حرام المتشددة في غابة سامبيسا.

وقال المتحدث باسم الجيش، الكولونيل سانو عثمان، إن العملية شهدت "مقتل سيدة وإصابة 8 أخريات إثر تدمير 9 معسكرات للعناصر الإسلامية".

وأضاف عثمان في تصريح لبي بي سي أن القوات استطاعت الأربعاء تحرير 160 شخصا كان بينهم أكثر من مئة رجل وصبي.

وكان الجيش قد أعلن مطلع هذا الأسبوع أنه حرر نحو 300 امرأة وطفل، لكن لم يكن من بينهم الفتيات اللاتي أسرن من مدرسة في شيبوك في أبريل 2014.

وقتل الآلاف في نيجيريا منذ أن بدأت بوكو حرام تمردها في عام 2009 بهدف إقامة "دولة إسلامية".

وشن الجيش النيجيري في فبراير الماضي هجوما واسعا ضد مقاتلين إسلاميين بدعم من قوات دول مجاورة، واستعاد السيطرة على أراض استولت عليها بوكو حرام العام الماضي.

وقال الكولونيل عثمان لبي بي سي إن الرهائن الذين تم انقاذهم يخضعون لفحوصات للتأكد من صحتهم العقلية وهم في موقع آمن لم يكشف عنه.

وأضاف الكولونيل إن إجمالي 13 معسكرا تم تدميرهم في غابات سامبيسا الأسبوع الماضي.

ويقال إن الغابات منطقة شاسعة، تحيطها محمية تحمل نفس الاسم.

وليس من الواضح ما إذا هؤلاء الذين انقذوهم قد تم اختطافهم أم كانوا رهائن من قرى استولى عليها المتشددون.

وتوقع البرلماني علي ندومي أن تكون السيدات والأطفال من سكان محمية طبيعية شمال شرقي البلاد.

وقال أن محمية غابات سامبيسا شاسعة، ولذا يصعب التعرف على عدد الاشخاص الذين مازالوا يعيشون في الأراضي الخاضعة لسيطرة المتشددين الإسلاميون.