آيات قرآنية لتيسير الأمور.. "تعرف عليها"

إسلاميات

بوابة الفجر

يمرّ الجميع بأوقات صعبة تنغّص عليه حياته، ويقعوا في المصائب ولا يجدوا ملجأ إلا باللجوء لله -عز وجل-، فلا ملجأ منه إلا إليه.

وهناك بعض الآيات والأدعية التي تُيسر الأمور، ومنها:

- اللهم يا مسهل الشديد، ويا ملين الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كل يوم في أمر جديد، أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك أدفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم،

- وقال -صلى الله عليه وسلم‎- من قرأ وأخبر الناس بهذا الدعاء فرج الله همه.

"اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ نُفُوسا مُطْمَئِنَّةً تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ، وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ، وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ، اللَّهُمَّ إنَّكَ تَعْلَمُ سِرَّنَا وَعَلاَنِيَتَنَا فَاقْبَلْ مَعْذِرَتَنَا، وَتَعْلَمُ حَاجَاتِنَا فَأَعْطِنَا سُؤْلَنَا، اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي وَلِلمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجا، وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجا، وَمِنْ كُلِّ بَلاَءٍ عَافِيَةً، اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ وَالوَبَاءِ، وَعَظِيمِ البَلاَءِ فِي النَّفْسِ وَالأَهْلِ وَالمَالِ وَالوَلَدِ، اللَّهُمَّ لاَ تُؤَاخِذْنَا بِسُوءِ فِعْلِنَا، وَلاَ تُهْلِكْنَا بِخَطَايَانَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ اكْتُبْنَا مَعَ مَنْ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْكَ الحُسْنَى، الّذِينَ هُمْ عَنِ النَّارِ مُبْعَدُونَ، لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُم فِيمَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ".

  •  آية الكرسي
  •  آخر سورة البقرة

- قراءة سورة الإسراء 7 مرات، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : "ما كربني أمرٌ إلا تمثّل بي جبريل -عليه السلام- فقال: يا محمد! قل: توكلت على الحي الذي لا يموت "الحمد لله الذي لم يتخذ ولدًا و لم يكن له شريكٌ في الملك و لم يكن له وليٌ من الذل و كبّرهُ تكبيرًا"، سورة الإسراء.

- تقرأ أيضًا سورة يس والصافات كل جمعة، فقد أخبرنا -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشريف "من قرأ يس و الصافات يوم الجمعة، ثم سأل الله أعطاه سؤله"، أما عن سورة يس فقد قال عنها ابن عباس "من قرأ يس حين أصبح، أُعطي يسر يومه حتى يمسي ومن قرأها في ليلته أعطي يسر ليلته حتى يصبح".

وقد قال عنها -صلى الله عليه وسلم-: "سورة يس تُدعى في التوراة المُعِمّة، تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة وتكابد عنه بلوى الدنيا والآخرة وتدفع عنه أهاويل الدنيا و الآخرة و تُدعى "المدافعة القاضية" تدفع عن صاحبها كل سوء وتقضي له كل حاجة".