الرسالة الممنوعة من أبو تريكة للرئيس السيسي!

الفجر الرياضي



سيادة  رئيس جمهورية مصري العربية


تحية طيبة وبعد


أرسل اليكم أنا المدعو محمد محمد محمد أبو تريكة ابن قرية ناهيا البسيطة كلماتي لأعبر لكم عن مدى تقديري لكم كرئيس حالي للبلاد في المهمة الثقيلة الملقاة على أكتافكم مؤكداً لكم بأنني مواطن مصري بسيط من حقي أن أعبر وأختار ولكنى في النهاية أظل مسانداً لبلدى وخادماً لشعبها الذي منحنى من الشهرة والمال ما جعلنى أنال من حب الناس مالم أكن أحلم به يوماً.


أبعث لكم لأخبركم بأنني كمواطن مصري أرفض الدماء المصرية وأدين بكل ما أمتلك من قوة كل عمل إجرامي تخريبي يُهدد أمن البلد الذي ذكره الله في كتابه العزيز عدة مرات ودعا بدخوله بسلام آمنين.


أؤكد لكم ولكل مواطن مصري أحبني في الله بأنني على استعداد تام لرد جميل البلد التي جعلت منى شخصاً نجماً يُشار له بالبنان على أن أظل فقط محمد محمد أبو تريكة دون أن أكون محسوباً على أي حزب أو جماعة أو حتى شخص الرئيس فقط أن أكون محسوباً على بلدى التي أحملها في بطاقتي الشخصية.


عزيزي القارئ لا تغضب فهذه رسالة تخيلية من نسيج خيال الكاتب كان يتمنى يوماً من نجم كبير بحجم أبو تريكة أن يكتبها يوما ما، ليس نفاقاً أو تملقاً ولكن حرصاً على المرحلة الحرجة التي تمر بها مصر بغض النظر عن الانتماءات التي فرقت الناس يوماً ما ودفع شعبنا الكريم ثمنها غالياً من دماء وأموال وتاريخ لن يغفر لنا ما اقترفناه في حق أنفسنا وفي حق بلدنا الكريم .. مصر.


أبو تريكة العزيز.. نحبك ونقدرك ونحترم مواقف عديدة لك ولكننا في النهاية نُحب مصر أكثر منك فكن مصريأً كما عودتنا فالوقت قد جاء لرد الجميل.