مقتل 16 من "داعش" في "بروانة" قادمين من سوريا

عربي ودولي

بوابة الفجر


 تمكن مقاتلو عشائر الأنبار من تدمير رتل لمسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي من ثماني سيارات بناحية "بروانة" قرب مدينة حديثة بمحافظة الأنبار، مما أسفر عن مقتل 16 إرهابيا.. كما انتشر آلاف من قوات "الحشد الشعبي" في قطاع الفرقة الأولى في الكرمة بالأنبار غربي العراق.

وقالت مصادر أمنية ومحلية إن قوة من مقاتلي عشائر "البومحل" و"البو نمر" و"الجغايفة" دمروا رتلا لداعش عند قدومه من سوريا ماراً بناحية بروانة قرب حديثة إضافة إلى تدمير أسلحة خفيفة ومتوسطة لمسلحي التنظيم.. مشيرا إلى أن القتلى يحملون جنسيات عربية وكانوا قادمين من سوريا لتنفيذ عمليات إرهابية في الأنبار.

وأكد محافظ الأنبار صهيب الراوي - في تصريح صحفي اليوم- أن هناك تنسيقاً عال المستوى بين "الحشد الشعبي" وحكومة الأنبار والعشائر المنتفضة لطرد داعش من المحافظة .. منوها إلى أن القوات الأمنية مدعومة بالحشد الشعبي حررت منطقة جبة التابعة لناحية البغدادي قبل يومين.

وأشار مجلس محافظة الإنبار إلى أن ستة آلاف مقاتل من "الحشد الشعبي" ينتشرون حاليا في الجهة الشرقية لمدينة الرمادي في مناطق الثرثار والنخيب وحصيبة الشرقية.. وقال الناطق باسم مجلس محافظة الأنبار طه عبد الغني إن المقاتلين من العشائر بحاجة ضرورية إلى دعم لوجستي وتعزيزات عسكرية لتحرير الأنبار.

وكشف عضو مجلس الأنبار فرحان محمد اليوم عن موافقة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي على طلب حكومة الأنبار المحلية بفتح تحقيق في أسباب سقوط مدينة الرمادي يوم الأحد الماضي، وقال: إن العبادي أمر بفتح التحقيق وإحالة المتسببين بالسقوط الى المحاكم العسكرية.

وكان تنظيم (داعش) الإرهابي هاجم مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق يوم/الجمعة 15 مايو 2015م/ بالسيارات المفخخة والانتحاريين وتمكن من التسلل إلى منطقة البو علوان والمجمع الحكومى بالمدينة من خلال نهر الفرات عقب التفجيرات الانتحارية ، مما اضطر القوات الأمنية الى التراجع وإنشاء خطوط دفاعية جديدة،وبعد يومين من الاشتباكات انسحبت قوات "سوات" والفرقة الذهبية من مقر عمليات الأنبار بمنطقة الملعب إلى شرق مدينة الرمادي، كما أخلت قوات الفرقة الثامنة للجيش مقرها بالرمادي لتسقط معظم أنحاء المدينة بيد داعش الذي نشر قناصة على أسطح مبانيها.. فيما دخلت قوات "الحشد الشعبي" للأنبار لمشاركة القوات العراقية ومقاتلى العشائر بناء على طلب القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي استعدادا لعملية تحرير مدينة الرمادي من قبضة داعش.