تدشين أول برنامج تدريبي بسوهاج لإعداد القادة وتمكين الشباب من خوض الانتخابات

محافظات

بوابة الفجر


دشن الإتحاد العام لشباب سوهاج أول برنامج تدريبي من نوعه في إعداد القادة بنوعيها العمري والنوعي، ويستفيد من البرنامج الذي يشارك في إعداده المجلس القومي للمرأة برعاية محافظ سوهاج الدكتور ايمن عبدالمنعم أكثر من 200 متدرب يتم تأهيلهم لأنماط القيادة والفاعلية والتأثير والإيجابية على مرحلتين تتضمن كل مرحلة 100 متدرب من شباب الأحزاب والحركات السياسية والمستقلين والصحفيين والإعلاميين ورجال الأعمال وطلاب الجامعات والكوادر النقابية كالأطباء والمهندسين والباحثين والمحاسبين والقانونيين وغيرهم.

وقال الدكتور صابر حارص أستاذ الإعلام السياسي بجامعة سوهاج والمدرب بالاتحاد العام لشباب سوهاج أن البرنامج يستهدف نوعين من القيادة لتغطية إكساب مهارات القيادة للشباب ليكونوا قادة المستقبل وكذلك للمثقفين وشاغلي المواقع الإدارية والشخصيات الفاعلة في المجتمع كالصحفيين والإعلاميين، وأضاف أن البرنامج لم يغفل التدريب النوعي لأكساب المتدربين مهارات المشاركة في الانتخابات البرلمانية والمحلية سواء كانت المشاركة بالترشح وخوض المعارك الانتخابية أو بالمراقبة والتوعية وتحفيز الآخرين على المشاركة والتصويت.

وأوضح حارص أن البرنامج يستمر لمدة يومين ابتداءً من ظهر غد الأحد ويشارك فيه خمسة من المدربين إضافة إلى الجلسة الافتتاحية التي تحضرها أمين المجلس القومي للمرأة عبلة الهواري وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد شباب سوهاج وعدد من ووكلاء الوزارات، وتغطي موضوعات التدريب مفهوم الديمقراطية وتفعيل دورها الحقيقي وخاصة أثناء الأزمات لوكيل وزراة التنظيم والادراة جمال عبدالعليم أبو طالب، وكيفية تمكين الشباب بالمرحلة القادمة عبر تأهيلهم لخوض الانتخابات المحلية والبرلمانية للدكتورة مديحة عبادة أستاذة علم الاجتماع، وقيم الإعلام وقيم السياسة من اجل إعداد القادة للدكتور صابر حارص رئيس وحدة بحوث الرأي العام بجامعة سوهاج، والثقه بالنفس وكيفيه اخراج القوه الداخلية للانسان بما فيها التنويم المغناطيسي للمدرب الدولي الدكتور عبدالرحيم يوسف، والتوعية السياسية للدكتور خالد كاظم أستاذ الاجتماع السياسي.

وأشار المهندس احمد هاشم منسق اتحاد شباب سوهاج إلى وجود أكثر من 1200 متدرب في قوائم انتظار البرامج التدريبية التي يقوم الاتحاد بتنظيمها لإعداد قادة المستقبل ويستهدف منها تمكين الشباب كمكون فاعل في الحياة السياسية والثقافية والفنية والاجتماعية، وذلك بتنمية الوعي العام للشباب، والتعبير عن آرائهم، والعمل على تدريبهم التدريب الكافي لإعداد كوادر في جميع المؤسسات تأخذ على كاهلها دعم استقرار البلد في المستقبل القريب، والنهوض بالدولة والمجتمع في المستقبل البعيد.