بالفيديو.. تسريب خطير بين عصام العريان و"الكتاتني"

توك شو

العريان والكتاتني
العريان والكتاتني


أذاع الكاتب الصحفى والإعلامى عبدالرحيم على، مقطعًا صوتيًا لمكالمة تمت بين الدكتور عصام العريان، وسعد الكتاتنى، أعضاء مكتب الإرشاد.


وجاء نص المكالمة كالآتى:
العريان: أيوة يا أخويا يا حبيبى.
الكتاتنى: مبروك يا نائب الرئيس.
العريان: ربنا يهديك ويصلح حالك.
الكتاتنى: سريعا كده مؤتمر ممدوح حمزة.
العريان: لا مش مشاركين اعتذر لنا.
الكتاتنى: طب ليه؟
العريان: إبعد نفسنا، بلاش ليه بقا لأن دى هطول، ناقشناه مرتين، عايز تبعت إنت حد كده سكيتى، يشوف الأوضاع إيه إبعت، بس ميقولش وميدعيش أى إدعاء إن هو ممثل اى حاجة.
الكتاتنى: طب بس على الأقل إعلاميا ضده ليه ميشتركوش.
العريان: يا فندم إحنا إتفقنا، وناقشناه مرتين والله، مش هينفع أقولك فالتليفون إيه الموضوع.
الكتاتنى، مش على كده يا دكتور عصام، انا بتكلم إعلاميا، عايزين رد مقنع.
العريان: أنا رديت عليه، رد مقنع، والراجل أنا مقتنع بوجهة نظرهم، واحد عايز يعمل دستور يا حبيبى، يعمل مجلس وطنى تانى.. طيب، بيقولك هنختار مجلس وطنى مش فى برلمان وطنى هنختاره.
الكتاتنى: يا دكتور عصام هو حضرتك دا بينك وبينه كلمته، الصورة اللى قولتهالى دلوقتى.
العريان: أنا قلت الكلام دا فالإعلام يا سعد يا حبيبى، قولت إحنا ضد الالتفاف، او الاستباق الإرادة الشعبية هختار برلمان فى شهر 9، واحد هيعمل مجلس وطنى، يعنى إيه مجلس وطنى، هيعمل به إيه، هو إحنا هننتخب مجلس غير اللى هينتخبه الشعب، أنا قلت الكلام دا يا حبيبى، وعايز يعمل دستور، ما فى الجمعية تأسيسة هتعمل الدستور، وهو ويحيى الجمل اعتذر لنا على الاثنين، يبقى يحيى الجمل مأجلها شوية.
الكتاتنى: ماشى ماشى.
العريان: لازم تخلى بالك يا أستاذ يعنى، القصة مش أى حد يعمل اى حاجة، نقوم رايحنلوا علطول.
الكتاتنى: ياسيدى ماشى، أنا بس بتكلم إعلاميا.
العريان: منا بقولك بس خلينا دلوقتى الإعلام نحطه فى الحجم الصحيح والسليم، مش عايزين الإعلام هو اللى يوجه أجندتنا، ولا هو اللى يخدلنا القرار.
الكتاتنى: يا سيدى ماشى أنا بتكلم على ان صوتنا الرد بتاعنا يبقا واضح للاإعلام يا دكتور عصام بس مش.
العريان: يا سيدى هو عمل إيه الإعلام هو حد مهتم بكلامه، ما تخلينا واقعيين يا سعد، هو طلع فالأون تى فى وبس، مين دا اللى جابه، الجزيرة جابته العربيه، ما غنت بردو متخلكش بتجرى ورا حد، اى قناة إعلامية مشاهدتها محدودة وتأثيرها محدود، إنت دلوقتى راجل بتفكر بطريقة مختلفة، خليك عاقل إفهم أجندات الناس بقى.