مفيش إزالة وعلامات الهدم أزيلت.. تحية لكل شرفاء مصر

منوعات

بوابة الفجر


أسدل الستار على حكاية عمارة رشاد عثمان.. وانتصرت هيمنة رشاد على قانون البلد

للأسبوع الرابع على التوالى أكتب عن فساد محليات وبعض موظفى ومسئولى مصر المتجسد فى عمارة رشاد عثمان، هى ليست عمارة عادية وإنما رمز يشهد على الفساد الضارب فى جذور أرضنا الطيبة.

حقيقى زهقت.. وأعلن لكم أن نفوذ وسلطان رشاد عثمان انتصر على نفوذ وهيبة دولة بأكملها، نعم انتصر فقد راهنت هنا فى هذه الصفحات أنه لن يزال للرجل شيء وإذا حدث وتم شيء سيكون مجرد شكلى أو خرم لتهدئة الرأى العام وخلاص، واختلفت مع المستشار الهندسى لمحافظ الإسكندرية الذى أكد أنه يعمل بدون أجر، كما أكد إن الثلاثة طوابق ستتم إزالتها وأنا أكدت له أنهم لن يفعلوا ذلك، سيخرجون ويصورون وبعدين هس، والعدد الماضى نشرت أن رشاد عثمان يجهز ويشطب الطابق الثالث المفروض إزالته أى العاشر استعداداً للسكن فى حين عمال الإزالة يعملون فى بطء السلحفاة بالطابق الأخير الذى يتم التكسير فى سطحه منذ ثلاثة أسابيع للآن.

الجديد بقى فى الأمر والذى يسدل الستار على حكاية عمارة اسمها عمارة رشاد عثمان أن العلامات الحمراء المفترض وضعها على الطوابق الثلاثة لإزالتها أزيلت بالفعل يعنى مفيش أدوار ستتم إزالتها.. فالطابق الأخير يتم التكسير من سقفه فقط وانتهى الأمر بعد تصويره وتوزيعه على الصحف، والباقى بح، وكون أن تزال العلامات فهذا إعلان صريح أن قصة الإزالة دى أقوى من نفوذ وسيطرة دولة، إنها قصة فساد محليات وبعض مسئولين سواء كباراً أم صغاراً وربما يعلم السادة أولو الأمر أن عمارة رشاد بكل طابق فيها زيادة فى الارتفاع 47 سم وهذا يعنى أن كل أربعة طوابق تعادل خمسة طوابق لكن السماء سماء ربنا والارتفاع بيد الله، وهكذا انتهى مسلسل هدم طوابق من عمارة إمبراطور الإسكندرية رشاد عثمان بلا شيء وسلم لى على المسئولين والكبار والصغار مش الناس بتاكل عيش خلاص، وبلاش بقى تشدق إن القانون يسير على الجميع.

القانون واضح أنه يطبق على الغلابة والفقراء واللى ليس له ظهر فى مصر وسلم لى على هانى المسيرى ونايبته وسكرتيره العام ورئيس حيه الذى لم ينفذ قرار استبعاده من الحى وسلم لى على عادل لبيب وزير التنمية المحلية المختص الذى جلس الحاج رشاد بجواره فى عزاء حما ابنه أشرف يقول له وحشنى وحياة الحبيب المصطفى ولبيب يرد صادق يا حاج رشاد وسلم لى على كل الكبار وسلم على الحبايب..