"والى": دول العالم لا تفتح أبوابها لمراقبة عمل المؤسسات مثل "مصر"

وأضافت فى كلمة قالتها خلال توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعى والبنك التجارى الدولى، لإطلاق مبادرة "بينا" بمقر الوزارة بالعجوزة، أن المبادرة ليست مبادرة عمل تنموي أو مبادرة عمل خيري ولكنها مبادرة عمل حقوقي، للتأكيد على دول الشباب فى مراقبة عمل المؤسسات.

 

وأوضحت "والى" أن هذه المبادرة تشجع الشباب والكبار على المراقبة والمساهمة فى تحسين الخدمات والرعاية فى المؤسسات، موضحة أن الدولة قادرة على تشجيع الشباب على العمل ومراقبة المؤسسات، عن طرق التكنولوجيا المختلفة.

كما أكدت أن العديد من دول العالم لا تفتح أبوابها أمام منظمات المجتمع المدنى والشباب للمراقبة، وتحسين دورها فى المجتمع، كما أشارت فى كلمتها إلى أن المبادرة هى تنظيم للتطوع وتشجيع وتدريب للشباب لمعرفة مشكلات الدولة والمساهمة فى حلها.