المقاومة تكبّد الحوثيين وقوات "صالح" خسائر فادحة باليمن

عربي ودولي

بوابة الفجر


قتل 10 مسلحين من ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في محافظة أبين جنوبي اليمن، وفق ما أفادت مصادر صحفية، الثلاثاء.

وأوضحت المصادر أن المسلحين قتلوا بهجوم شنه مقاتلو المقاومة الشعبية الموالين للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، كما قتل وأصيب عدد من مسلحي الحوثي وصالح بعدما تصدت المقاومة الشعبية لهجوم شنوه على المواقع المحيطة بمنطقة نخلا بمحافظة مأرب.

في هذه الأثناء، استهدف طيران التحالف تجمعات للحوثيين وقوات صالح في نفس المنطقة، فيما شنت المقاومة هجوما على حمة المصاربة غربي مأرب والتي تعد موقعا هاما على طريق إمدادات الحوثيين وقوات صالح.

وكانت ميليشيات الحوثي وصالح استهدفت، الاثنين، الأحياء السكنية في مدينة عدن بجنوب اليمن، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وفق المصادر المحلية.

وقتل من جراء القصف العشوائي خمسة مدنيين وأصيب 94 آخرون، حسب ما نقلت وكالة أنباء اليمن التابعة للحكومة الشرعية عن مسؤول صحي.

وفي مأرب وتعز، صدت المقاومة الشعبية هجومين لميليشيات الحوثي وحلفائهم من قوات صالح، ونجحت في تكبيد الميليشيات المتمردة قتلى وجرحى.

واستمرت المواجهات الميدانية بين القوات الحكومية، مدعومة بمجموعات مسلحة موالية، مع المتمردين وسط تواصل غارات التحالف العربي بقيادة السعودية.

من جهة اخرى قالت شبكة "الراصدين المحليين" اليمنية، الاثنين، إن 339 شخصًا قتلوا، منذ بدء "هجمات الحوثيين والقوات الموالية لهم وللرئيس السابق علي عبد الله صالح، على محافظة تعز"، اعتبارًا من 24 أبريل ولغاية 22 يونيو الجاري.

وأضافت الشبكة (غير حكومية)، في إحصائية وزعتها خلال مؤتمر صحفي عقدته في مدينة تعز، وحصلت الأناضول على نسخة منها، أن من بين القتلى 64 طفلًا، و38 امرأة و111 رجلًا، فيما بلغ عدد الجرحى 1278 شخص.

وأضافت الشبكة، أن عدد ضحايا الغارات التي شنتها طائرات التحالف العربي، بلغ 54 قتيلاً، بينهم 8 نساء، و11 طفلًا، إضافة لإصابة 22 آخرين.

وتشمل الإحصائية التي وزعت ، جميع الانتهاكات التي ارتكبت ضد حقوق الإنسان في تعز، للفترة من 24 أبريل ولغاية 22 يونيو الجاري.