"ثورة الإنترنت": نرفض تشويهنا وادعاء انتمائنا للإخوان‎

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


قالت صفحة "ثورة الإنترنت"، إن هناك العديد من الإشاعات التي انتشرها حولها ومنها انتماءها لجماعة الإخوان المسلمين.

وأوضحت الحملة أن "ما تم تداوله من الكثيرين خلال اليومين الماضيين عن انتماء الحملة لأنصار الإخوان، هو إشاعات الغرض منها إفساد الحملة وإسقاطها".

وأضافت الحملة على صفحة "ثورة الإنترنت" على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك: "فى ناس طلعت تشكك فينا وبيفكروا إن احنا هنقف هنا، مهما تعمل وتشكك وتخون احنا مكملين".

وأكدت الحملة أنها ترفض تلك التشويهات -على حد وصفها- باعتبارها حصدت نحو 8 ملايين مشارك في يومين فقط، فضلًا عن تصدر الهاشتاج لمواقع التواصل الغجتماعى يومين كاملين حتى الآن.

وقال "أحمد عبد النبى" أحد مؤسسى الحملة فى تصريح لـ"الفجـر"، إن فريق مؤسسى الحملة يحتوى على شاب مسيحى، وهذا أكبر دليل على عدم انتماء الحملة لجماعة الإخوان المسلمين.

وأضاف "عبد النبى"، أن الكثير من الصفحات التى تدعم الرئيس "عبد الفتاح السيسى" قامت بتشويه الحملة، وادعاء أنها تنتمى لجماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن مؤسسي الحملة ليس لهم أي انتماء سياسى غير الإنتماء لثورة الإنترنت فقط.

وأوضح أن الأسباب التى جعلت العديد من الصفحات تدعى انتماء الحملة لجماعة الإخوان المسلمين هو دعم لاعب كرة القدم "أبو تريكة لهم، بالإضافة إلى دعم حركة شباب 6 إبريل.

وأكد أن ثورة الإنترنت تهدف إلى إعادة إصلاح منظومة الإتصالات فى مصر، ما يدر دخلًا كبيرًا على الدولة من زيادة الإستثمار فى مجال الإتصالات، فضلًا عن توفير فرص عمل للشباب، وتحسين الخدمات للمواطنين.

وأوضح أن مؤسسي الحملة هم من فئة الشباب فقط، أكبرهم سنًا 26 عاما وأصغرهم 14 عاما، ما يؤكد أن الشباب هم طموح الدولة ومستقبلها، مضيفًا: "هنعمل اجتماع ونحدد خطوات التصعيد الجاية هتبقى ايه وامتى".

يذكر أن صفحة "ثورة الإنترنت" أطلقت حملة باسم "مليونية مقاطعة شركات الإتصالات والإنترنت" منذ يومين، للمطالبة بتحسين الخدمات المقدمة من شركات الإتصالات والإنترنت وإعادة النظر إلى خطة أسعار الخدمات المعروضة للمستهلكين، وتصدر هاشتاج الحملة مواقع التواصل الاجتماعى لمدة يومين كاملين، فضلًا عن مشاركة نحو 8 ملايين مواطن بالحملة فى خلال يومين فقط.