تعرف على أوجه الشبة بين زيارة "السيسي والسادات" إلى سيناء

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


أثارت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، لشمال سيناء بالزي العسكري ردود افعال واسعة على الساحة الإعلامية والسياسية، حيث حلل البعض تلك الزيارة أنها للتضامن مع جنود الجيش، فيما أكد أخرون أنها رسالة لكل من ينشر شائعات بأن داعش سيطرت على سيناء.

ولم يكن "السيسي" الرئيس الأول الذي يرتدي الزي العسكري خلال زيارته للجنود بسيناء حيث قام الرئيس الراحل محمد أنور السادات بارتداء البدلة العسكرية طوال فترة الحرب علي مصر، وبعد تحقيق نصر 1973 وكذلك في أثناء العرض العسكري يوم 6 أكتوبر 1981.

ونرصد أوجه الشبة والإختلاف بين الرئيس "عبد الفتاح السيسي"  والراحل "محمد أنور السادات".

_ أوجه الشبه بين الرئيسين

* السادات

في ١٠ رمضان،  ٦ أكتوبر ١٩٧٣ أرتدي الرئيس السادات البدلة العسكرية استعدادا لتطهير سيناء من إسرائيل المحتلة، وكان هدفه وقتها رفع الروح المعنوية للجنود في الحرب ضد إسرائيل.

* السيسي

اليوم في ١٧ رمضان ٤يوليو ٢٠١٥ ، أرتدي الرئيس السيسي الزي العسكري، استعدادا لتطهير سيناء من الإرهابيين، بهدف رفع الروح المعنوية للجنود في حربهم ضد الإرهاب.

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة، قام بجولة تفقدية لمقر قيادة رجال القوات المسلحة في شمال سيناء، واطلع من كبار القادة العسكريين على سير العمليات العسكرية في مركز العمليات، وتفقد أسلحة الإرهابيين التي تم ضبطها.

وقد حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على ارتداء الزى العسكرى اثناء زيارته لشمال سيناء؛ من أجل تقديم التحية الواجبة لكل فرد من أفراد القوات المسلحة ولتأكيد تضامنه معهم.

كما قام "السيسي" بزيارة أحد الكمائن وحرص على مصافحة الجنود المتواجدين به، كما التقى برجال الشرطة المدنية بأحد الكمائن.

وقد ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، كلمة أشاد فيها بتضحيات وبطولات القوات المسلحة والشرطة المدنية، ودورهم في التصدي للمخططات التي تتعرض لها مصر.