ندوة حول "الإسلام دين السلام" بالجامع الكبير بمدينة مرسى مطروح

محافظات

بوابة الفجر


عقد مركز إعلام مطروح،اليوم الثلاثاء، ندوة حول " الإسلام دين السلام " بالجامع الكبير بمدينة مرسى مطروح.
حيث أدان الشيخ على الرفاعى إمام وخطيب المسجد الجريمة الإرهابية التي استهدفت النائب العام وكذا الهجوم الإرهابى الذى إستهدف جنودنا فى سيناء، دعياً كافة أبناء مصر إلى التصدي لهذه الظاهرة الغريبة على قيم وأعراف المجتمع المصرى. 

كما ذكر الرفاعى أن دين الإسلام ليس دين القتل وسفك الدماء والإرهاب وترويع الآمنين وإقلاق الأمن والاستقرار وإنما هو دين الرحمة والأخوة والمحبة والسلام، مؤكد ضرورة اضطلاع كافة أبناء الوطن بمسؤولياتهم في محاربة هذه الظاهرة الخطيرة التي أصبحت داء تنخر في جسد الأمة وتضر بسماحة الإسلام ووسطيته واعتداله قال سبحانه وتعالى " وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا. "
وحث الشيخ الرفاعى على تعزيز قيم الوسطية والاعتدال والمحبة والأخوة بين أبناء الوطن ومحاربة الأفكار المتطرفة وتنفيذ العقوبات بحق من يثبت تورطهم في تنفيذ مثل تلك الأعمال التي تغضب الله في السماء والبشرية في الأرض. 

وأوضح الرفاعى أن الإسلام حث على التعايش والسلام بين أبناء الأمة والمسلمين باعتبار أن الأمة خيرية كما أخبر بذلك القرآن الكريم قال تعالى" كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ".

وركز على دعوة الإسلام للسلام بين البشر وتوضيح الآيات القرآنية المؤكدة على التعايش السلمي.. سائلا الله تعالى أن يعم الخير أرض مصر وأن يجنب الأمة الفتن ما ظهر منها وما بطن ويحفظها من كل سوء ومكروه.