ننشر كواليس الجلسة الأولى لـ"الكنيسة" للنظر في قوانين الأحوال الشخصية للأقباط

أقباط وكنائس

بوابة الفجر

استجاب مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لنداء البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لانعقاد جلسة طارئة للجنة الإيمان والتشريع بالمجمع المقدس، للنقاش حول مسودة قانون الأحوال الشخصية.

 

شارك بالحضور كل من الانبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، وسكرتير المجمع المقدس، والذي ترأس الجلسة نظرًا لغياب البابا تواضروس عنها، بالإضافة الى كل من الأنبا بولا اسقف طنطا والمشرف العام على المجالس الإكليريكية، و والانبا دانيال رئيس دير الانبا بولا بالبحر الاحمر ورئيس مجلس شؤون الرهبان.

 

كما شارك بالحضور أيضًا كل من الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط، والأنبا أسقف شبرا الخيمة، والانبا موسى أسقف الشباب الأقباط الأرثوذكس ووكيل معهد الرعاية والتربية، والأنبا مكاريوس أسقف عام كنائس المنيا وأبو قرقاص.

 

 لم تخرج لجنة الإيمان والتشريع، بمجمع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بأي قرارات في جلستها الطارئة اليوم- حسبما لفت الأنبا بفنوتيوس، أسقف سمالوط، والذي أشار الى أن الاجتماع سيتم استكماله غدًا.

 

من جانبه  أكد الأنبا مكاريوس، أسقف عام كنائس المنيا وأبو قرقاص، أن مبدأ وجود قانون منفصل يخص الاحوال الشخصية، للكنيسة الأرثوذكسية لم يقر من عدمه، بينما فضل الأنبا بولا المشرف العام على المجالس الإكليريكية، وأسف طنطا عدم التعليق سوى بكلمة واحدة فقط وهي "لسة بدري".

وفي سياق متصل، نفي القس بولس حليم المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الارثوذكسية، كل ما تردد بشأن تغيير مواد من جذورها بلائحة الأحوال الشخصية للاقباط، او حذف او اضافة مادة كاملة، مشيراً الي ان التعديلات ستجري علي بعض الكلمات او المصطلحات.

 

وأكد "حليم"، أن الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس، والأنبا موسي الاسقف العام ومقرر لجنة التشريع،  ترأسا جلسة اليوم الأربعاء، بناء علي إسناد البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مهام تعديل لائحة الاحوال الشخصية لهم، بما يتوافق مع تعاليم الكتاب المقدس.

 

وأشار إلى أن اللجنة انعقدت بحضور ٣٣ أسقف، ووكيلي الكاتدرائية بالقاهرة والإسكندرية، والمتحدث الإعلامي باسم الكنيسة، واستمرت اللجنة خمسة ساعات متواصلة، وبدأت فاعليات اللقاء بتقديم عدد من الاساقفة مقترحاتها حول تعديل بعض المواد، والتي تناولها الانبا موسي بقراءته المواد مادة مادة، وشرح تفصيلي مشترك بين الأعضاء حول كل مادة.