الأمير يصفى قيادات ماسبيرو المعارضة لسياسته

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر


نظراً لقرب إلغاء منصب رئيس الاتحاد وإنشاء هيئة مستقلة للإعلام قرر الأمير تصفية كل القيادات التى تقترب من المناصب القيادية فى المبنى ليبقى هو الوحيد الذى يصلح لأى منصب، واستبعد إثر ذلك محسن النعمانى الأمين العام لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، وحسين زين رئيس قطاع المتخصصة، وهانى جعفر رئيس قطاع القنوات الإقليمية، وصفاء حجازى رئيس قطاع الأخبار من أى اجتماعات للأعضاء المنتدبين منذ شهور ومنع وصول أى محاضر لهذه الاجتماعات إليهم حتى لا يعلموا ما يدور من أزمات داخل ماسبيرو، وأصدر قراراً بهذا الأمر، وقام بحفظه حتى لا يتعرض لأزمة بسببه، واقتصرت هذه الاجتماعات على مجدى لاشين رئيس التليفزيون، ومحمد عبد الجواد رئيس قطاع الأمن، وأمجد بليغ رئيس قطاع الهندسة، ونادية مبروك رئيس الإذاعة، وأحمد صقر رئيس قطاع الإنتاج لعلاقته وصداقته بهم.

تعود أزمة الأمير مع النعمانى عندما شكك البعض للأمير فى رسالة الدكتوراة التى حصل عليها النعمانى من لندن مما يقرب عامين، وبعدها تم إرسال طلب للسفارة لمعرفة حقيقة الأمر وتبين أنه حصل عليها بالفعل، بالإضافة إلى أن الأمير يطمع فى منصبه ويرغب فى تنصيب عرفة عبد الرحيم، رئيس الرعاية الطبية بدلاً منه بعدما تشاجر عبد الرحيم مع النعمانى 4 مرات وفى كل مرة كان الأمير يحفظ التحقيقات الخاصة بهذه الوقائع.

إلغاء منصب وكيلة وزارة بماسبيرو ومطالبتها برد أجر عامين

أصدر عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون قراراً بإلغاء منصب فاطمة غرابة رئيس الإدارة المركزية للأحداث الجارية، بعد قضائها عامين فى الوظيفة منذ أن قام الأمير بترقيتها لهذا المنصب قبل أن تخرج إلى المعاش بستة أشهر رغم رفض جهاز التنظيم والإدارة.

وقام الأخير بإرسال خطاب إلى ماسبيرو يطالب فيه الاتحاد بإلغاء المنصب وإحالتها إلى المعاش على منصب مدير عام مع رد جميع الأموال التى تقاضتها نظير هذه الوظيفة لعدم وجود قرار إعلان بالوظيفة التى التحقت بها. وفى اتصال مع صفاء حجازى رئيس قطاع الأخبار أكدت أنها لا تعلم شيئاً عن هذا الأمر لأنها فى التوقيت الذى تم منح الترقيات فيه كانت هى فى رحلة عمل بالإسماعيلية لتغطية أحداث قناة السويس وما زالت الأزمة مع جهاز التنظيم والإدارة محتدمة.

التنظيم والإدارة تطلب تعيين جزارين وطباخين فى سكرتارية ماسبيرو

رفضت هيئة التنظيم والإدارة طلب عصام الأمير تعيين ما يقرب من 150 عاملاً داخل مطاعم ماسبيرو على فئات طباخين وخبازين وجزارين ومضيفين وعمال نظافة، واشترطت تعيينهم بالعمل كسكرتارية لرؤساء القطاعات، وهو ما رفضه العاملون بالكافيتيرات لأنهم لا يجيدون العمل سوى فى الأشياء التى يعلمونها، وأنهم يحصلون على أجور خاصة تصل إلى 22 ألف جنيه شهرياً، حسب الخبرات، أما إذا تم تعيينهم فى سكرتارية سيتم معاملتهم كموظفين تحكمهم اللوائح والقوانين.