عين.. شيكابالا وهيما وبالوتيللي ومارادونا.. للمواهب وجوه أخرى

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


عين | زاوية جديدة يقدمها الفجر الرياضى يلقي فيها الضوء على شخصية رياضية سواء مشهورة أو مغمورة أو حدث رياضى من منظور مختلف.

أعلن نادي الزمالك عن حل مشكلة محمود عبد الرازق شيكابالا نجم فريقه السابق مع سبورتنج لشبونة البرتغالي بتعاقد اﻹسماعيلي معه لموسم واحد على أن يعود بعدها للزمالك.

وقرر الزمالك عقد مؤتمر صحفي بحضور محمد أبو السعود رئيس اﻹسماعيلي وأحمد حسام ميدو المدير الفني للفريق وشيكابالا للإعلان عن تفاصيل الصفقة ،ولكن كانت المفاجأة التي أذهلت الجميع وهي عدم حضور شيكابالا ليعلن النادي اﻷبيض فسخ عقد اللاعب ثم تراجع عن قراره باﻷمس عقب اعتذاره.

ما فعله شيكابالا ليس بالجديد عليه ودائماً ما كان يثير المشاكل واﻷزمات في جميع اﻷندية التي احترف بها حتى الآن وعلى رأسها الزمالك.

"عين" الفجر الرياضي تلقي الضوء على أبرز اللاعبين الذين أمتعوا العالم بموهبتهم في بداية مشوارهم الكروي ولكنهم دفنوا موهبتهم بأيديهم بسبب سوء سلوكهم.

شيكابالا

 بدأ شيكابالا أحد أبرز مواهب الزمالك في اﻵونة اﻷخيرة في صفوف الناشئين بالقلعة البيضاء وجذب أنظار باوك اليوناني ليحترف في صفوفه عام 2005 وهناك سطعت موهبته لدرجة أن الإعلام اليوناني لقبه بـ ( ريفالدو اليونان ).

في عام 2007 اضطر شيكابالا لترك ناديه للعودة إلى مصر من أجل التجنيد لتبدأ مشاكله مع الزمالك.

مشاكل شيكابالا في الزمالك كانت بينه وبين رئيسي النادي ممدوح عباس، السابق ومرتضى منصور الرئيس الحالي.

ووصلت مشاكل شيكابالا إلى المديرين الفنيين وأبرزهم حسن شحاتة الذي اعترض على تبديله في مباراة الزمالك اأفريقية أمام المغرب الفاسي ليترك الزمالك راحلًا إلى البرتغال ليلعب في صفوف سبورتنج لشبونة البرتغالي.

ورفض شيكابالا العام الماضي العودة مع بعثة الفريق البرتغالي التي جاءت لمصر من أجل الاحتفال بمئوية الاتحاد السكندري والذي توعده النادي البرتغالي أكثر من مرة بإيقافه عن اللعب ولكن دون جدوى.

إبراهيم سعيد

 بدأ إبراهيم سعيد مسيرته الكروية في اﻷهلي وتنبأ له الجميع بمستقبل باهر، ولكن سوء سلوكه جعل اﻷهلي يستغنى عن خدماته ليتنقل بين أندية الزمالك واﻹسماعيلي واﻻتحاد السكندري وعدد من التجارب الاحترافية اﻷوروبية والعربية الفاشلة.

بالوتيللي 

بدأ بالوتيللي ذو اﻷصول الغانية و الذي يلعب للمنتخب اﻹيطالي مسيرته ااحترافية مع كرة القدم في صفوف إنتر ميلان الإيطالي عام 2007.

برزت موهبة بالوتيللي مع إنتر ميلان وأصبح مهاجم الفريق اﻷول، وفي عام 2009 ، طلب بالوتيللي اللعب في صفوف المنتخب اﻹيطالي بدﻻ من المنتخب الغاني ليرفض اتحاد الكرة اﻹيطالي وجمهوره انضمامه لصفوف المنتخب وذلك لرفضهم تجنيس اللاعبين وظل جمهور اﻹنتر يشن هجومًا عنيفًا عليه أثناء مباريات اﻹنتر لتبدأ مشاكله في الظهور لدرجة أن مورينيو المدير الفني لإنتور حينها قرر تعيين طبيب نفسي خاص له حتى يستطيع التعامل جيداً مع الهجوم عليه أثناء المباريات.

وفي عام 2010 ، قبل الاتحاد اﻹيطالي ضمه لصفوف المنتخب الذي يلعب فيه حتى الآن. 

وفي 2010 ، قرر بالوتيللي الذهاب انجلترا للعب في صفوف مانشستر سيتي ليدخل هذه المرة في خلافات دائمة مع مانشيني المدير الفني للفريق وقتها ليرحل من انجلترا عائداً مرة أخرى إلى إيطاليا في 2013 ليلعب في صفوف ميلان الذي سطع معه نجمه مرة أخرى حيث لعب له 43 مباراة سجل خلالهم 26 هدفًا ليجذب أنظار ليفربول في 2014 ليعود مرة ثانية إلى إنجلترا ولكنه لم يظهر بالشكل المطلوب مع ليفربول الذي أحرز له حتى الآن 4 أهداف منهم هدف وحيد في الدوري الممتاز ليواصل بالوتيللي مستواه الهابط مع الريدز، ليعود مرة أخرى لصفوف الميلان.

مارادونا

أسطورة كرة القدم اﻷرجنتينية والعالمية والذي أحرز لبلاده كأس العالم 1986 والوحيدة في تاريخهم حتى الآن.

بدأ مارادونا مسيرته الكروية وهو في السادسة عشر من عمره في أرجنتونيوس جونيورز اﻷرجنتيني وأحرز له 116 هدفًا في 166 مباراة لينتقل إلى نادي بوكا جونيورز ومن ثم إلى برشلونة الأسباني وفي عام 1984 انتقل إلى نابولي اﻹيطالي الذي شهد تألقه حيث سجل له 115 هدفًا في 259 مباراة. 

لم يقدر مارادونا موهبته وبدأ في تعاطي الكوكايين ليستغنى عنه النادي اﻹيطالي ويتنقل في آخر مسيرته الكروية بين أندية سيفيليا اﻷسباني ونيو أولد بويز وبوكا جونيورز اﻷرجنتينيين.