واشنطن تمدد الاعفاءات للاتحاد الاوروبي واليابان من العقوبات الايرانية

عربي ودولي



اعلنت الولايات المتحدة الجمعة انها ستمدد الاعفاءات لدول الاتحاد الاوروبي واليابان من العقوبات التي فرضت مؤخرا على اي دولة تشتري النفط من طهران.

وبموجب قانون يهدف الى الضغط على طهران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، تحظر الولايات المتحدة على مصارف الدول التي تشتري النفط الايراني التعامل مع اكبر اقتصاد في العالم.

واعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون انها ستمدد 180 يوما اضافية الاعفاءات التي منحت في 20 اذار/مارس لكل من بلجيكا وبريطانيا وجمهورية التشيك وفرنسا والمانيا واليونان وايطاليا واليابان وهولندا وبولندا واسبانيا.

وقالت كلينتون في بيان نمارس ضغطا مهما على النظام الايراني وسنواصل العمل مع شركائنا لممارسة الضغط على ايران كي تحترم التزاماتها الدولية .

وفي حزيران/يونيو، منحت وزيرة الخارجية اعفاء من العقوبات لمدة 180 يوما لدول ناشئة مثل الصين والهند قلصت استيرادها من النفط الايراني، رغم امتعاض تلك الدول من ممارسة ضغوط اميركية عليها.

ومع قرب مراجعة تلك الاعفاءات دعت كلينتون الصين لتقليص اكبر لمشترياتها من النفط الايراني خلال زيارة لبكين الاسبوع الماضي، بحسب ما اكده مسؤولون.

ورحبت كلينتون الخميس بقرار وافقت عليه الوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر عن قلق جدي في ان ايران تستمر في تحدي دعوات مجلس الامن لوقف تخصيب اليورانيوم.

وقالت نرحب بقرار المجتمع الدولي ان يوضح ان على ايران مسؤولية الوفاء بالتزاماتها الدولية .

وتقول ايران ان برنامجها لتخصيب اليورانيوم له اهداف سلمية.

وتتهم اسرائيل الجمهورية الاسلامية بالسعي لانتاج قنبلة نووية. ولم تستبعد توجيه ضربة عسكرية مما دفع بادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما الى تعزيز العقوبات الاقتصادية على امل التوصل الى حل سلمي للمسألة.

ومنع الاتحاد الاوروبي كليا الواردات النفطية من ايران اعتبارا من الاول من تموز/يوليو. كما خفضت اليابان الحليف المقرب من الولايات المتحدة، استيرادها من النفط الايراني رغم ازمة وقود لديها وعلاقات ودية تاريخيا مع ايران.

وقالت كلينتون ان جهود اليابان جديرة بشكل خاص نظرا للتحديات الاستثنائية للطاقة في ثالث اكبر اقتصاد في العالم منذ كارثة فوكوشيما التي نتج عنها اغلاق المنشآت النووية.