بالمستندات.. "الفجر الرياضي" ينشر تفاصيل فضيحة مصر مع السنغال

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


حصل "الفجر الرياضي" على نسخة من الأوراق الرسمية الخاصة بلقاء السنغال الودي الذي ألغي وحدث بسبب مشكلات عديدة واتهامات لكلاً من الاتحاد المصري لكرة القدم وشركة نون ستوب المنظمة.


وتشير الأوراق الرسمية إلى أن كل المراسلات التي تمت بين الطرفين المصري والسنغالي والشركة المنظمة كانت بخصوص تنظيم مباراة تجمع منتخب مصر أ، منتخب السنغال أ، وهو ما يعني براءة الاتحاد المصري وأن الطرف السنغالي قد يكون هو المخطئ في ظل تواجد المدرب السنغالي للمنتخب الأول في المباراة.


وكثر الاتهام المتبادل والموجه إلى اتحاد كرة القدم وشركة نون ستوب المنظمة لمعسكر منتخب مصر في الإمارات عن فضيحة السنغال وارسال معظم لاعبي المنتخب الأولمبي بالإضافة إلى 6 أو 7 لاعبين من الدوري المحلي الذي يسعى مدرب منتخب السنغال الأول إلى اعدادهم للمناسبات القادمة، وظهور علاء عبد العزيز إداري المنتخب المصري مع عمر نايل مدير شركة نون ستوب في المؤتمر الفني لمباراة مصر وزامبيا يشير إلى أن ربما يكون هناك طرف ثالث في القضية غير ظاهر، وقد يكون المنتخب السنغالي الذي أستهان بالمنتخب المصري وارسل لاعبين صغار، ولما لا وقد تحرك مسئولي الاتحاد إلى الإمارات بناء على موافقات رسمية ومعتمدة من الاتحاد الأفريقي والطلب الموجهة إلى الاتحاد الدولي الذي يشير إلى أن المباراة تجمع منتخب مصر والسنغال الأول وليس الأولمبي.


ومن الطبيعي أن لا يعتمد الاتحاد الافريقي أو الدولي أي مباراة إلا عن طريق المسمى الحقيقي للمنتخبين، فلو كان المنتخب المصري سيواجه المنتخب الأولمبي كان سيكتب ذلك في الرسالة الرسمية، ولكن هذا لم يحدث، وحضور المدير الفني للمنتخب السنغالي واجتماعه مع الجانب المصري أوضح رؤية المدرب الذي بالتأكيد لا تتماشى مع هيبة المنتخب المصري وهو تجهيز جيل جديد من اللاعبين.


وعامة الاتحاد في التعامل مع الازمة من خلال الغاء المباراة لأنه لو كانت المباراة لعبت وشاهدها الاعلام والمراقبون ما بين نجوم المنتخب المصري ولاعبي المنتخب السنغالي لكانت الأزمة أكثر بكثير، مع العلم أن المنتخب الأولمبي السنغالي يضم 16 لاعب محترف في الدوريات الأوروبية.