رويترز:إجراءات "رامز" للحيلولة دون نزيف احتياطي العملة الصعبة أضر بالاقتصاد

أخبار مصر

بوابة الفجر

أبرزت وكالة "رويترز" البريطانية، اليوم أن تعيين "طارق عامر" رئيسًا للبنك المركزي خلفًا لهشام رامز، هي خطوة مُرحب بها  من قبل رجال الأعمال والأوساط الاقتصادية في مصر، وتوقعات بإجراءات قريبة لتجاوز أزمة العملة بالبلاد.  

كما أشارت أن رامز واجه انتقادات متزايدة بسبب إجراءاته للحيلولة دون هبوط قيمة العملة أضرت الاقتصاد والسوق المصري وأغضبت المستثمرين، وفي النهاية هبطت العملة بسبب الضغوطات المتزايدة عليها.

 

كما أضافت أن رامز أشعل أزمة السوق السوداء للدولار بفرضه قيود على بيع العملة من خلال البنك المركزي، سوى في أضيق الحدود مثل استيراد السلع الأساسية الغذائية والدواء، ومع استمرار بيع الدولار وعدم توفير مصادر بديلة للعملة الصعبة انخفض الاحتياطي الأجنبي من 36 مليار في 2011 إلى 16 مليار حاليًا.

 

وكان سعر الدولار حين تولى رامز محافظًا للبنك المركزي منذ 2013 يبلغ نحو 7.5 جنيه، إلى أن سجل 7.93 بسعر اليوم.

وعن المحافظ الجديد للبنك المركزي، طارق عامر الذي تولى رئاسة البنك الأهلى المصري بين 2008 -2013 ، أشارت "رويترز" أنه يتمتع بشعبية كبيرة في الدوائر المالية، ولديه علاقات جيدة بخلاف رامز، وواستطاع تحقيق هامش ربح كبير للبنك الأهلي.