عقد ندوة "الأحياء البحرية وأهميتها الاقتصادية" في جامعة عين شمس
نظم قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتعاون مع قسم علم الحيوان، أمس، ندوة بعنوان "الأحياء البحرية وأهميتها الاقتصادية"، حاضر فيها الدكتور طارق غريب - الأستاذ المساعد بالقسم، والذي أوضح أن الأحياء البحرية تمثل مستقبل الغذاء في مصر.
وأضاف "غريب" أن الملوثات التي انتشرت في نهر النيل أصبحت السبب الرئيسي في أن الأسماك البحرية، صارت آمنة صحيًا عن الأسماك النيلية، فالبحار غنية بالكائنات البحرية، التي يمكن أن يتغذى عليها الإنسان والتي لها قيمة غذائية عالية، فمحار اللؤلؤ مثلاٌ يستخرج منها اللؤلؤ، كما أن لحمه قابل للأكل وذو قيمة غذائية عالية، فأكل لحم واحدة منه يوازي شرب كوب كامل من اللبن، كما أن مخلوقات بحرية مثل فصيلة الجلد شوكيات التي يمكن أن يستخرج منها مضادات الفطريات ومضادات البكتريا وبعض المواد الكيماوية العالية الثمن وخيار البحر الذي يُصنع منه الحساء في كثير من المناطق الساحلية.
وتابع "غريب" أنه يوجد أيضًا أنواع الإسفنجيات مثل إسفنج الحمام وهو إسفنج مسالم لا يلسع الإنسان ويستخدم بعد الحصول عليه، في العديد من الصناعات، كما أن البحر الأحمر في مصر، لدينا به 250 نوعًا من المراجين البحرية، التي تجذب السياح لممارسة سياحة الغطس، كما أنها تكون دليلًا على وجود خام البترول، بالإضافة إلى وجود بعض الكائنات التي تعيش في هذه الحواجز المرجانية مثل الإستاكوزا والقشريات كالجمبري والكابوريا ذات القيمة الغذائية العالية، والتي تمثل أيضًا قيمة اقتصادية وثروة طبيعية حبانا بها الله.
وأضاف "غريب" أن الملوثات التي انتشرت في نهر النيل أصبحت السبب الرئيسي في أن الأسماك البحرية، صارت آمنة صحيًا عن الأسماك النيلية، فالبحار غنية بالكائنات البحرية، التي يمكن أن يتغذى عليها الإنسان والتي لها قيمة غذائية عالية، فمحار اللؤلؤ مثلاٌ يستخرج منها اللؤلؤ، كما أن لحمه قابل للأكل وذو قيمة غذائية عالية، فأكل لحم واحدة منه يوازي شرب كوب كامل من اللبن، كما أن مخلوقات بحرية مثل فصيلة الجلد شوكيات التي يمكن أن يستخرج منها مضادات الفطريات ومضادات البكتريا وبعض المواد الكيماوية العالية الثمن وخيار البحر الذي يُصنع منه الحساء في كثير من المناطق الساحلية.
وتابع "غريب" أنه يوجد أيضًا أنواع الإسفنجيات مثل إسفنج الحمام وهو إسفنج مسالم لا يلسع الإنسان ويستخدم بعد الحصول عليه، في العديد من الصناعات، كما أن البحر الأحمر في مصر، لدينا به 250 نوعًا من المراجين البحرية، التي تجذب السياح لممارسة سياحة الغطس، كما أنها تكون دليلًا على وجود خام البترول، بالإضافة إلى وجود بعض الكائنات التي تعيش في هذه الحواجز المرجانية مثل الإستاكوزا والقشريات كالجمبري والكابوريا ذات القيمة الغذائية العالية، والتي تمثل أيضًا قيمة اقتصادية وثروة طبيعية حبانا بها الله.
