مسلمو سوريا ينددون بتخلي مسلمي العالم عنهم

عربي ودولي



خرجت مظاهرات حاشدة في مناطق مختلفة من سوريا نددت بالفيلم الأميركي المسيء لرسول الإسلام ورفعت شعارات منددة بتخلي المجتمع الدولي والمسلمين عن مسلمي سورية الذين يتعرضون لقتل ممنهج من قبل نظام الأسد.

وقال ناشطون أن قوات النظام شنت حملة دهم وحرق ونهب ممنهجة للمنازل والمحال التجارية والمستودعات في أحياء دمشق الجنوبية طالت ما يزيد عن 200 منزل، كما قامت بإعدام ثمانية مدنيين في حي الجحر الأسود جنوب دمشق

أما في ريف دمشق، فقال ناشطون أن قوات النظام قامت بقتل ما يزيد عن 18 مدنياً ذبحاً بالسكاكين في بلدة البويضة، كما سقط شهداء آخرون في قصف استهدف مدن وبلدات الذيابية ومعضمية الشام ومسرابا. كذلك تجدد القصف المدفعي على مدن وبلدات عرطوز والسيدة زينب والمليحة وسقبا ويبرود والزبداني وحرستا

وتم إنشقاق 90 عسكري مع دبابة من مدرسة المشاة في حلب التي شهدت اشتباكات عنيفة في محيط ثكنة هنانو وفي مدينة الباب في ريفها، كذلك صعد النظام من قصفه المدفعي والجوي مستهدفاً أحياء الشعار وجسر النيرب وباب قنسرين والفردوس وباب النصر والحيدرية والسكري والميسر والشيخ خضر ومدن وبلدات عندان والجينة وقبتان الجبل والأتارب والسفيرة في الريف مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى

هذا وواصل النظام حملاته العسكرية في مختلف أنحاء البلاد مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى فضلاً عن تهديم عشرات المنازل، حيث قامت قواته بقصف بلدات سوحا وعقيربات في ريف حماة، ومدن وبلدات نصيب وتل شهاب والمزيريب وداعل وبصرى الشام في ريف درعا، وعدة أحياء في مدينة دير الزور ومدن صور والبوكمال في محافظة دير الزور، ومدن وبلدات سلوك وتل أبيض في محافظة الرقة، ومدن وبلدات تفتناز ومعرة النعمان وإحسم والرامي ومعارة النعسان في ريف إدلب، ومنطقة مصيف سلمى في ريف اللاذقية

وتعرضت حمص لقصف عنيف راح ضحيته ما يزيد عن 16 مدنياً وعشرات الجرحى حيث قامت قوات النظام بقصف حي الوعر وأحياء حمص القديمة وبلدتي الغنطو والبويضة الشرقية ومدن تلبيسة والرستن

وكذلك قامت قوات النظام بشن حملات دهم وحرق للمنازل واعتقالات عشوائية في كل من بلدات ذيل العجل والشير في ريف حماة، وبلدات نمر وناحتة في ريف درعا، وبلدة البيضا في بانياس

ودارت اشتباكات بين مسلحين أكراد وعناصر من الأمن النظامي أمام مقر الأمن السياسي بمدينة رأس العين في محافظة الحسكة للمرة الأولى، كما دارت اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في حي المزة بدمشق، وحي طريق حلب بمدينة حماة، وقريتي ربيعة وبلوران في ريف اللاذقية