مهرجان مراكش يكرم نجوم وصناع السينما العالمية

وأفاد بيان لإدارة المهرجان أنه سيتم تكريم الممثل والمخرج السينمائي الأميركي بيل موراي بمدينة مراكش باعتباره من أبرز الأسماء التي طبعت السينما الأميركية.

وبيل ومواري من مواليد 21 سبتمبر 1950 ( 65 سنة) في مدينة ويلميت بولاية إلينوي، وهو حاصل على جائزة الإيمي سنة 1977 لأفضل كاتب سيناريو لمسلسل كوميدي عن مسلسل Saturday Night Live، كما حصل في مجال التمثيل على جائزة نقابة ممثلي الشاشة. ويتذكر محبوه دوره الرزين والمؤثر في فيلم "لوست إن ترانسلايشن" لمخرجته صوفيا كوبولا في سنة 2003، وهو ما مكنه من الترشح لجوائز الأوسكار والكولدن كلوبز وكذلك جائزة الفيلم للأكاديمية البريطانية.

كما سيتم هذه السنة تكريم ويلام ديفو الممثل الأميركي الذي يأتي محملا بمسار غني يشمل 80 فيلما من بينها الفيلم الشهير "لا درنيير تونتسيو دي كريست" والذي تم تصوير لقطاته في الجنوب المغربي الخلاب.

ويلام ديفو من مواليد 1955 في أبليتون في ولاية ويسكونسن، وفرض نفسه كواحد من أبرزالممثلين الأميركيين ، معبرا من مدى سعة موهبته وقدرته على أداء أدوار صعبة.

 كما سيكرم المهرجان المخرج وكاتب السيناريو والمنتج الكوري الجنوبي بارك شان ووك صاحب الأعمال الزاخرة والفريدة والمعترف بها دوليا.

وعام  2004، حصل بارك شان ووك على الجائزة الكبرى لمهرجان "كان" عن فيلمه "أولد بوي" مما كرس مكانته كأكبر مخرجي المسابقة.

وفي أقل من سنة، مكنته قوة المشاعر والعنفوانية المؤثرة التي يعبر عنها في أعماله من تشكيل مجموعة أعمال استثنائية والتي سيتم الاعتراف بها مرة أخرى سنة 2009 وفي نفس مهرجان كان حيث سيحصل على جائزة لجنة التحكيم عن فيلمه "ثيرست، سوسي إ مون سون".

أما بالنسبة لدولة الهند فسيكون للمهرجان فرصة لتكريم النجمة مادهوري ديكسيت، الممثلة والراقصة ذات الصيت والشهرة في بلدها والتي تم التعرف عليها عالميا من خلال أعمال ناجحة.

 وأثبتت مادهوري ديكسيت من خلال اشتغالها في أفلام شعبية كبرى وكذلك في إنتاجات مستقلة منذ التسعينات، قدراتها كممثلة وراقصة لا محيد عنها في السينما الهندية.

أما بالنسبة للمغرب فسيتم تكريم مدير التصوير كمال الدرقاوي المنحدر من أسرة سينمائية بامتياز. وسبق وأن كرم المهرجان الدولي بمراكش والده مصطفى الدرقاوي سنة 2007.

ويتميز الدرقاوي بخبرته الفنبة التي استقاها في موسكو وخاصة مع مدير التصوير فادييم لوسوف، وكذلك بنظرته الثاقبة المفعمة بثقافة بلده الأصلي. ويشتغل كمال الدرقاوي حاليا بكندا مع تمسكه بجذوره وروابطه، خاصة المهنية، مع بلده الأصلي.