"سبوتنيك نيوز": داعش يسيطر على تجارة الهيروين في المنطقة برعاية البيت الأبيض
كشفت فضائية "روسيا اليوم"، النقاب عن أحد الجوانب القذرة الجديدة لتنظيم داعش الإرهابي، قائلة إنه بعيدًا عن الشعارات الدينية، فإن التنظيم بدأ يحكم سيطرته على تجارة الأفيون والهيروين، والتي تبلغ حجمها قرابة المليار دولار.
وأضافت الوكالة أن داعش تعتمد في تجارتها القذرة على خطوط التهريب من أفغانستان.
وأضافت الوكالة أن داعش تعتمد في تجارتها القذرة على خطوط التهريب من أفغانستان.
وبحسب الوكالة، فإن تجارة المخدرات الأفغانية، أصبحت تشكل البديل الثاني لتمويل التنظيم، بعد سلسلة الضربات الناجحة التي وجهتها موسكو إلى تجارة النفط المسروق بواسطته، والذي كان يتم تهريبه إلى تركيا.
وأشارت الوكالة إلى أن العلاقات الطيبة التي تجمع قيادات داعش بالتنظيمات الإرهابية الفاعلة في أفغانستان، سهلت بشكل كبير الحصول على المخدرات النقية، والتي يقوم خبراء في التنظيم بإعادة تصنيعها لمضاعفة الكمية ثم بيعها في الأسواق.
وأشارت الوكالة إلى أن العلاقات الطيبة التي تجمع قيادات داعش بالتنظيمات الإرهابية الفاعلة في أفغانستان، سهلت بشكل كبير الحصول على المخدرات النقية، والتي يقوم خبراء في التنظيم بإعادة تصنيعها لمضاعفة الكمية ثم بيعها في الأسواق.
وكانت أجهزة الأمن الروسية رصدت زيادة كبيرة في المساحات المزروعة بالمخدرات في أفغانستان خلال العام الماضي، وبتتبع الأمر تم اكتشاف تهريب الكميات الإضافية من المخدرات إلى معسكرات تنظيم داعش في العراق، وهو أمر يثير الشبهات حول الدور الأمريكي في هذه الصفقات، إذ يفترض أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من تسيطر على الأمور، سواء في بلد المنشأ أفغانستان، أو في بلد إعادة تصنيع المخدرات العراق، خاصة وأن إنتاج افغانستان من المخدرات قد تضاعف 50 مرة منذ الاحتلال الأمريكي للبلاد في 2001.
