خسائر بالملايين في الجناح المصري بمعرض "داكار" الدولي.. وأصحاب الشركات: السفير المصري يتجاهلنا

الفجر الفني

بوابة الفجر


تعرض الجناح المصري في المعرض التجاري الدولي بداكار في السنغال إلى حريق فجر، الأثنين، مما أدى إلى تدميره كليًا وتحويل بضاعة العارضين إلى رماد ووقوع خسائر بالملايين لـ 28 شركة ومؤسسة مصرية متواجدة بالمعرض دون حدوث خسائر بشرية.

وقال علي عمر، صاحب شركه شاهين للمشغولات النحاسية المشاركة بالمعرض، من السنغال، "حصولنا على تعويضات عن خسائرنا أمر مرهون بتدخل السفير المصري ولكن للأسف السفير حضر صباح اليوم ولم نراه بعدها أبدًا".

وأوضح أن كل سفراء الدول المتضررة قاموا بالاجتماع مع رئيس هيئة المعارض السنغالية وتم الاتفاق على كافه التعويضات الخاصة برعايا دولهم إلا السيد السفير المصري والذي تركنا للمستشار التجارى والأخير لا يملك صلاحيات لحل المشكلة.

متابعًا:" السفارة لم تتدخل لمساعدتنا مما اضطر مندوب هيئة المعارض المصرية إلى توكيل محامى سنغالي لمتابعة الموقف..

وقال هشام أبو طالب، صاحب مصنع الاتحاد لمنتجات خان الخليلي ومصنع الاتحاد للجلود، أحد المشاركين بالمعرض (صالة المعرض غير مجهزة بالمرة وبعد وقوع الكارثة لم نر السفير المصري أبدًا) مشيرًا إلى أن الشركات المتضررة سددت جميع مستحقات هيئة المعارض والمؤتمرات في القاهرة المسؤولة عن تنظيم المعرض، واعتبر أبو طالب أن هناك تعتيمًا إعلاميًا حول الكارثة مشيرًا إلى غياب تام للمستشار الإعلامي للسفارة المصرية الذي لم يهتم بمتابعة الموضوع والاهتمام به إعلاميًا وقال ساخرًا: "لا أحد يعرف إذا كان مستشارنا الإعلامي داخل السفارة في السنغال أصلًا أم لا".

وكانت الهيئة العامة للمعارض قد أعلنت في وقت سابق عن مشاركة مصر في معرض "داكار - السنغال" الدولي في دورته الـ 23 المنعقدة في ديسمبر الجاري وذلك عبر مشاركة أكثر من 20 شركة من أكبر الشركات المصرية على مساحة 236 م2.

يذكر أن حريقًا ضخمًا قد إندلع فجر اليوم في المعرض التجاري الدولي في داكار مما أدي إلى دمار تام لمعروضات عدة دول من بينها مصر، وموريتانيا، وسوريا، وتونس، والمغرب، وباكستان.