اسبانيا تتأهب لإنتخابات أكثر تعددية في تاريخها.. وراخوي يلعب بورقة الاستقرار

عربي ودولي

بوابة الفجر

يشارك أكثر من 36 مليون ناخب اسباني غدًا، في الانتخابات التشريعية الأكثر تعددية في تاريخ البلاد، مع ختام حملات الأحزاب الرئيسية الأربعة أمس. 

 

وأشارت الصحف الإسبانية الصادرة، اليوم إلى أن الأحزاب الأربعة أنهت حملاتها الانتحابية بدون تحديد مستقبل التحالفات، وغموض حول حسم الأغلبية المطلقة لأي من الأحزاب لتشكيل الحكومة المقبلة.

 

ورغم أن التوقعات ترجح فوز الحزب الشعبي الحاكم بقيادة "ماريانو راخوي" بدون أكثرية، إلا أن الأخير لجأ للتحذير من تحالف الأحزاب اليسارية "الاشتراكي، بوديموس"، يقود اسبانيا إلى الدمار.

 

فيما أكّد "بابلو إيجليسياس" رئيس حزب بوديموس الصاعد، أن المنافسة ستقتصر بين راخوي وحزبه، كما أشار إلى أنه لو حقق المركز الثاني سيضمن تشكيل الحكومة المقبلة بالتحالف مع الاشتراكي "أكبر قوى المعارضة.


 بينما ألمح حزب "ثيودادانوس" اليمين الوسط حول إمكانية التحالف مع راخوي حال تصدره النتائج.

 

وقالت صحيفة "إيه بي سي" نهاية الحملات الانتخابية يفتح الطريق للألغاز حول فوز "راخوي" أم تحالف اليساريين، إلا أن مصير التحالفات لا يزال مفتوحًا.