المؤتمر الدولى لـ«التعليم عن بُعد» يناقش 4 ورقات عمل بجامعة بني سويف

طلاب وجامعات

بوابة الفجر


استمرت فاعليات المؤتمر الدولي الثالث الذي تنظمه جامعة بني سويف، تحت عنوان «التعليم عن بعُد.. البيئات والتطورات والخبرات» بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية، أستعرض المؤتمر اليوم 4 ورقات عمل تقدم بهم المشاركون من الجامعات المختلفة.

حيث أستعرض المؤتمر ورقة عمل بعنوان "دعم التعلم الإلكتروني لتعلم اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية في التعليم العالي" والتي قدمتها الدكتورة ياسمين السيد كامل، مدرس المناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية جامعة أسوان حول طرق دعم بيئات التعلم الفردي وبيئات التعلم التفاعلي من خلال استخدام التعلم الالكتروني في التعليم العالي مع تدريب الطلاب والمعلمين على كيفية تنمية مهاراتهم في استخدام التعلم الالكتروني بالإضافة إلى تحديد مدى أهمية استخدام التعلم الالكتروني في التعليم العالي.

كما أستعرض المؤتمر ورقة العمل الثانية بعنوان "تصور مقترح لإعداد معلم التعليم عن بعد في كليات التربية بالجامعات المصرية" والتى قدمتها الدكتورة نبيلة فتحي سيد، وكيل إدارة بني سويف التعليمية حول تحديد الأدوار الأساسية المطلوبة من الطالب المعلم والتي يجب أن يتدرب عليها في كليات التربية بالإضافة إلى وجود مقترحات لزيادة فاعلية كليات التربية في إعداد معلم التعليم عن بعد ومنها ان تتضمن المناهج أجزاء تعتمد على البحث عن المعلومات مع ضرورة تقييم الطالب بشكل مستمر.

وتقدمت الدكتورة عزة محمود أمين، مدير قسم رعاية الموهوبين بإدارة أبشواى التعليمية بمحافظة الفيوم، بورقة عمل أخرى تحت عنوان "واقع استخدام التعليم الافتراضي والتعليم النقال في برامج التعليم عن بعد على ضوء بعض خبرات وتجارب عربية وعالمية" والتي قدمتها حول التأكيد على أهمية التعليم الافتراضي والتعلم النقال وقبلياتهم في العملية التعليمية بعيدا عن حدود المكان وقيود الزمان،وتوحيد الجهود العربية لتطوير برامج التعليم عن بعد بالإضافة إلى توظيف برامج التعليم عن بعد في التعليم الجامعي بشكل جزئي بحيث يتم تدريس بعض المقررات الجامعية بنظام التعليم عن بعد.

وأختتمت فاعليات المؤتمر اليوم بإستعراض ورقة عمل "التعليم عن بعد في مجال المكتبات والمعلومات فى العالم العربي " والتى قدمها محمد خميس، باحث ماجستير بجامعة سوهاج حول نماذج من تجارب بعض الدول المطبقة للتعليم عن بعد في مجال المكتبات والمعلومات مثل تجربة المعهد العالي للتوثيق بتونس وتجربة جامعة الملك عبد العزيز، مشيرًا إلى ضرورة إعادة النظر فى التجارب العربية والسعي على تطويرها وإيجاد أنظمة وأساليب ووسائل حديثة لتقديمها بالإضافة إلى أن تتولى أقسام المكتبات بالجامعات المصرية والعربية تحقيق التوقعات المستقبلية والاستفادة من التكنولوجيا في تقديم مقررات التعليم عن بعد.

عٌقدت فاعليات المؤتمر برئاسة الدكتور أمين لطفي، رئيس الجامعة وبحضور الدكتور طريف شوقي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والدكتور علاء عبد الحليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محمد رأفت محمود، الأمين المساعد لاتحاد الجامعات العربية والدكتور علي عباس دندراوي، نائب رئيس جامعة اسوان والدكتورة نجوي ابو العينين، مدير مركز التعليم المفتوح بجامعة الإسكندرية والدكتور محمد جلال الغندور والدكتورة مها أحمد إبراهيم، مقررا عام المؤتمر والدكتورة منال سيد عمر، أمين عام المؤتمر ولفيف من السادة العمداء وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.

وأكد الدكتور أمين لطفي، رئيس الجامعة، أن جامعة بني سويف تقود إصلاح تعليمي علي مستوي قومي حيث تشكلت لجنة برئاسته لتقييم أوضاع التعليم المفتوح في مصر، وأفاد تقريرها الأول الذي أن إجمالي عدد الطلاب في مجال التعليم المفتوح قد وصل الي 600 الف طالب وأنه هناك عدد من الجامعات المصرية يفوق عدد الطلاب الملتحقين ببرامج الحقوق والتجارة بها أكثر من عدد طلاب النظامي والانتساب.

وأشار لطفي، إلى أن جامعة بني سويف واعدة استطاعت الحصول علي الموافقة علي اصدار مجلة دولية للتعليم عن بعد في مجال المحاسبة والمراجعة وفي نهاية العام سوف يصل عدد كلياتها الي 30 كلية ومعهد لتصبح اكبر جامعة مصرية من حيث عدد الكليات واننا بصدد افتتاح المعهد القومي لليزر يضم احدث الاجهزة والذي ينفرد به المعهد وكذلك معهد تكنولوجيا المياه والبترول ومهعد قومي للقلب

فيما أعرب الدكتور محمد رافت محمود، الأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية الي ان جامعة بني سويف تحظي بمكانة خاصة لأنها من أحسن الجامعات المصرية تعاونا مع اتحاد الجامعات العربية وان هناك اتجاه لعمل خطة بحثية وأولويات البحث العلمي داخل اتحاد الجامعات العربية مع ضرورة الالتزام بتطبيق معايير الجودة في كل من التعليم المفتوح والتعليم عن بعد خاصة وان اتحاد الجامعات العربية قد بدأ في منح شهادات لضمان الجودة علي مستوي الوطن العربي.

وأشار الدكتور طريف شوقي، نائب رئيس الجامعة ان جامعة بني سويف تسعي لرعاية الانتاج المعرفي وان القوة القادمة لمصر هي القوة البحثية والمعرفية وتقدم سيادته بمبادرتين هما:انشاء بنك عربي للمعامل والاجهزة البحثية في الجامعات العربية ودعوة لتدشين إستراتيجية تحويل الطالب الجامعي الي باحث للارتقاء بمستوي النشر العلمي.

وأكد الدكتور علاء عبد الحليم، نائب رئيس الجامعة ان جامعة بني سويف تتبني كل ماهو قيم من انشطة بحثية وغيرها التي تفيد العملية التعليمية والبحثية وان العالم قد اصبح قرية صغيرة عبر الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي لذا بات ضروريا ان يكون لنا دورا في هذا التطور لخدمة العملية التعليمية وان التعليم عن بعد قد اصبح في جميع المجالات حتي في المجال الطبي.